دلت أدلة الكتاب والسنة من الآيات والأخبار على تحريم الرياء وذم فاعله
قال تعالى : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ
سَاهُونَ* الذين هم يراءون )
[ الماعون : 4-6] ويقول الله عز وجل :
(فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) [الكهف:110] .
وفي الحديث
القدسي يقول الله عز وجل : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك
فيه معي غيري تركته وشركه " وقال صلى الله عليه وسلم :
" إن أخوف ما
أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالوا : وما الشر الأصغر يا رسول الله ؟ قال : "
الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : ( اذهبوا
إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ) .
رأى أبو أمامه الباهلى رجلا في المسجد يبكى في سجوده فقال : أنت أنت لو كان هذا في بيتك .