الجنية المصري
6/28/2012 6:04:00 PM
كتب - أحمد عمار:
شهد الجنية المصري
أكثر مراحل النزول إلى الهاوية وإنخفاض سعره بسوق تداول العملات، في عهد
المخلوع حسني مبارك مقارنة بعهد الملكية حتى عصر السادات، حيث لم يرتفع سعر
الدولار أمام الجنيه ليصل إلى 6 جنيه للدولار إلا في العصر السابق على
الرغم من أن مصر وقتها كانت تمر بحالة استقرار سياسي نسبي قد يؤهلها الى
التفوق الإقتصادي والذي يساعد على رفع قيمة الجنيه بالإضافة الى قناة السويس.
شاهد الفيديوالعملة المصريةواستعرض
الإعلامي ''جو'' في برنامجه ''جو الهوا'' بقناة '' cnbc'' الإقتصادية،
مراحل الجنية منذ عهد الملك فؤاد موضحاً أن الدولار الواحد وقتها كان يساوي
20 قرش، والجنيه يساوي خمس دولارات.
فيما أصبح الجنيه أيام الملك
فاروق 4 دولار، ولكن في وقتنا هذا إنقلبت المعادلة وأصبح الدولار يساوي 6
جنيه من أيام الملك فؤاد إلى أواخر الرئيس حسني مبارك.
وكان الجنيه
في عهد جمال عبد الناصر، يساوي دولارين ونصف، وأيضاً في عصر السادات نلاحظ
الجنيه وصل لمستوى دولار وسبعين حيث كان يتحرك في نطاق ضيق في عهد السادات
وعبد الناصر مع وجود توترات سياسية وقتها.
وعلى الرغم من أن ايام
العهد السابق لم تدخل مصر أى حروب وكانت تمر بحالة إستقرار نسبي إلا ان
الجنيه شد أسوء مراحل في حياته فبعد أن كان الجنيه يساوي 6 دولارات نلاحظ
هبوط قوي في عهد مبارك وأصبح الآن الدولار الواحد يساوي نحو 5 جنيهات مبارك
الدولار .
«لا تدخلوا هذه الكتب
المسيئة لرئيس البلاد».. هكذا كانت التعليمات الأمنية تصدر بمنع بعض الكتب
الغربية، خاصة الكتب الأمريكية والبريطانية التى تتعرض لعصر الرئيس السابق
حسنى مبارك، أو تنتقده بشكل شخصى بسبب سياسات الفساد الداخلية والفشل فى
السياسة الخارجي
اضغط لقراءة المزيد:
http://elakhbar.akhbarway.com/news.asp?c=2&id=83517