من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:
1 ـ إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.
2
ـ إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها،
فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم
القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من
الأعمال .
3 ـ إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم
رمضان، فإن الله - تعالى -إذا تقبل عمل عبد ، وفقه لعمل صالح بعده ، كما
قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها
، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها
بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
4ـ إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب .
5 ـ أن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر ، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة