[ذات يوم كان العم يحيى ذاهبا الى السوق وقجاة يسمع صراخا مرتفعا وضيحات تتعالى في الفضاء.تنادي النجدة النجدة انقذونا انقذونا.فاقترب ناحية الاصوات فاذا به يرى رجلا وافغى وفارا وافعى وخنزيرا داخل بئر عميق وكل واحد منهم يحاول تسلق جدران البئر لكن بدون جدوى.وما ان راوا العم يحيى حتى طلب كل واحد منهم اخراحه من البئر فقال الخنزير ياعم يا عم انقذ حياتي واخرجني من هذه الورطة فان لي اولادا صغارا يكادون يموتون جوعا.وليبارك الله في حياتك ويسترك وينجيك من عذاب يوم القيامة.فكر العم مليا ثم اخرجه بواسطة حبل .فما ان راى زرقة السماء حتى احس وكانه ولد من جديد فاخذ بعض الشعيرات من شعره وقدمها للعم يحيى قائلا ..خذ هذه الشعيرات فان احتجتني احرقها وساحضر اليك فورا يا عم اياك ان تنقذ هذا الرجل فيسبب لك الاذى والضرر ثم انصرف الى حال سبيله.
ثم التفت الفار الى العم يحيى وقال. يا عم التمس من كرمك و شرفك و حسن اخلاقك ان تنقد حياتي وليشهد الله اني لن اتخلى عنك ان احتجتني وساكون لك ان شاء الله تعالى نعم المساعد و. نعم المعين اخرجه العم ايضا .انصرف الفار شاكرا بعد ما اعطاه ايضا بعض الشعيرات.
ثم اخرج الافعى وهي ايضا اعطته بعضا من جلدها وطلبت منه احراقه ان احتاج اليها ثم غادرت المكان بعد ان او صته بعدم مساعدة الرجل لانه مضدر الاذى والضرر.بكى الرجل كثيرا وتوسل اليه بكل عزيز عنده وقال.يا اخي العزيز اخرجني من هذا القير واني اعدك واعدك بنصف اموالي فانا ثري واموالي كثيرة.اخرجه العم يحيى بعد ان اخبره باسمه وعنوانه.
اعدكم بكتابة باقي القصة ان شاء الله.ارجو منكم الردود والتشجيع