بسم الله الرحمن الرحيم اليكم اخواني الكرام تتمة القصة الرجل والفار والافعى والخنزير
عاد العم يحيى الى بيته منعبا وبعد ان ارتاح فكر كثيرا فيما حدث وكيف ان الحيواناتاوصته يعدم مساغدة الرجل واعتبرته مصدر الادى والضرر.فهل كانت الحيوانات صادقة فيما ادعته .وبعد مرور بضعة اشهر حل موسم الحرث فاحتاج العم يحيى الىالبدور والىالمحراث ليحرث حقله بالشعير والقمح فتفكر دلك الرجل الدي كان قد وعده بمساعدته بل باعطائه نصف ما يملكه. وما ان التقى به حتى صاح في وحه العم يحيى ما تريد ايها الرجل العجوز .مادا تريد فاجاب العم قائلا لقد احتجت بعض البدور والى المحراث اما وعدتني دات يوم.انسيت البئر.ادهب ادهب الى حال سبيلك فانا في الوقت مشغول ويمكنك ان ترجع في وفت لاحق.عاد العم يحيى وهو حزين ولما وضل الى البيت تدكر الخنزير فاحرق تلك الشعيرات اي شعيرات الخنزير الدي حضر على الفور .فقال للعم مادا فعل الرجل هل ساعدك .فاجاب لا وقد طلبت منه مساعدتي بالبدور والحرث لكته رفض وامتنع.فقال الخنزير ازرع خقلك ودلني عليه وانك في الصباح ستجده محروثا ان شاء الله.فبدر العم يحيى حقله وما ان حل المساء حتى توجه الخنزير ورفاقه الخنازير الى الحقل وما هي الا ساعات حتى اصبح الحقل مزروعا..شكر العم صنيع الخنزير الدي اوفى بوعده.مر شهران كاملان واحتاج العم الى بعض المال لشراء بعض الحاجيات دهب الى الرجل نفسه وطلب ان يقرضه بعض المال لكن الرجل رفض اقراضه فنهره وطرده.حزن العم حزنا كثيرا ثم تدكر الفار فاحرق بعض شعيراته فحضر الفار وطلب منه العم مساعدته.قال الفار ضع في انية بعض قطرات من العسل توجه الغار واصحابه الفئران الى الخزينة العامة للدولة بعدما التصقوا بالعسل وبدا الفئران يتمرغون فيلتصق باجسامهم المال والقطع النقدية.في الصباح وجد العم البيت مملوءا بالمال.فحمد الله تعالى.
اخبروزير المالية الملك الدي امر الشرطة بالبحث عن المجرم اللص.اما العم يحيى فقد اشترى الخيول والابقار والاراضي الزراعية واصبح ثريا.وهدا ما دفع الرجل ان يتوجه فورا الى الملك واخبره بالعم يحيى وانه هو اللص وكيف سخر الفئران للسطو على الاموال.غضب الملك وامر بسجن العم يحيى.وبينما هو في السجن تدكر الافعى فاحرق شعيراتها وحضرت الافعى فقالت الم انهاك الم احدرك من دلك الرجل انظر مادا فعل.لكن ساصلح الامر ان شاء الله فانا سادهب الى الملك وسالتف به وساقتل كل من يتقدم مني وانت حين تسمع الخبر اخبر السجانين بانك قادر على انقاد الملك .ولما تقف امام الملك اشترط عليه ان يجعلك وزيره وان يزوجك ابنته
اخد العم بحبى الافعى بعدما انقد الملك الدي وافق علىالشروط واصبح العم يحيى وزيرا وصهرا للملك..احضر الوزير يحيى الرجل وقال له انظر ايها الرجل اما كفاك ان بخلت علي ان اوشيت بي وحاولت قتلي ثم قتله
موضوع: الرجل والفار والافعى والخنزير الجزء الثاني 
الإثنين 16 يناير 2012 - 0:09
