أيتها الدنيا ..
ماذا فعلت لأجد كل من حولي تخلو عني ..؟؟
أيتها الدنيا ..
لماذا دائماً ابوابك مسدودة في وجهي ..؟؟
أيتها الدنيا ..
لماذا دائماً أفعل الخير واجزى بالشر ..؟؟
أيتها الدنيا ..
لماذا دائماُ نضحك أمام الناس وقلوبنا مملوءة بالداخل من الهم والحزن ..؟؟
أيتها الدنيا ..
لماذا عنما يرونني بخير يحسدونني .. وعناما يروني بشر يضحكون ويستهزءون علي ..؟؟
تساؤلات ربما دارت في أذهان الكثير من الناس .. لكن لماذا دائماّ نوجه الأسئلة إلي الدنيا وكأن العيب فيها ..
اتريدون الحقيقة ..؟؟
العيب فينا نحن وليس في الدنيا .. فكما قال الشاعر :
نعيب زماننا والعيب فينا .... ومالزماننا عيب سوانا ..
مادخل الدنيا عندما يتخلى عنك أعز من حولك .. لماذا لانوجه السؤال لشخص نفسه فهو المسؤول عن ذلك ..
مادخل الدنيا عندما تسد الأبواب في وجوهنا لماذا لانسأل من بأيديهم دفعوا
الباب بقوة أمامنا .. لكي يقولن لنا وبصريح العبارة ..(( اذا كانت لديك
واسطة فأمورك سوف تحل وإن لم تكن لديك فارجع من حيث أتييت )) ..في ذللك
الوقت بالذات يجي أنا نقول أنا واسطتنا أكبر عن تلك الواسطة التي تتغنو بها
.. وسطتنا هي الله عزوجل ..هو الميسر واتنم تعسرون علينا الأمور ..
مادخل الدنيا عندما جزيت بالشر بالرغم ما فعلته من أجل نشر الخير .. العيب ليس بالدنيا إنما بالذي جزاك بالشر (( ما دواء الإحسان إلا اللسان )) وقد أطلقت عليهم أصحاب القلوب السوداء ..
مادخل الدنيا عندما امتلىء قلبك بالحزن والهم انت الذي جلبت ذلك لنفسك .. أما هي فلم ترغمك على احتواء ذلك الحزن والهم ..
مادخل الدنيا عندما يحسدونك الناس على صحتك وماتمتلك من خير .. ويضحكون
عليك اذا اصبت ببلاء وشر .. لماذا لا نوجه السؤال لمن فعل ذالك من أصحاب
القلوب المريضة الذين لا يفقهون بالحياة شيئاً ..
وأخيراُ ..
الإنسان وحده المسؤول عن ذلك وليست الدنيا ..