أخبرته أن جروحي
هي ملكي وحدي
ودموعي من عيني
إنني أموت كل يوم ألاف المرات
أخبرته أنني لاأستطيع أن أحبه
لأنني لا أملك قلبا مثل باقي البشر
إن قلبي قد أحرقه البشر
إسمح لي فأنت قد أطرقت الباب الخطأ
فأنا لن أكون يوما عاشقة لك
فأجابني لكنني أعشقك يا أمريتي
وأنا مستعد أن أتقاسم معك أحزانك
وأن أسهر الليالي معك
وأن أمسح دمعتك كل لحظة
وارسم إبتسامة على شفتاك
فقلت له ولكنني أخاف عليك
أن يقتلك الحزن فتموت قهرا
فقال لي لا عليك يا حلوتي
فأنا رجل والرجال لا تهدها الجبال
فعاشرته عاما
وفي يوم من الأيام
رأيته بين يداي يحتضر
ويقول أنا لم أخلق للحزن والبكاء
فأنا خلقة لأعشق إمرأة مثلك
في جمالك ولكن ليس في حزنك
فعذريني كنت أظن أن الحب
سيقضي على حزنك
ولكنك أنثى لا تتغيرين
أنثى متمسكة في أحزانها
ولن تخون يوما همومها
وكل يوم تغتسل بدموعها
ونسيت بأن قلبها يضيع بين يداها
فمات ففكرت كثيرا في كلامه
ووجدت أنه معه حق
لم افكر يوما أنني خلقت حرة
ولست أسير للأحزان
وللأسف من يومها فعلا أصبحت حرة
ولكن أسيرة لمحبوبي
للأسف وجدت الحب بعد وفاته
والمؤلم إنني وجدته فيه
ولكنني لن أبكي على رحيله
فهو من أخبرني أن الرجال لا تموت
ولكنني نسيت أن الرجال أيضا بشر
مصير البشر الرحيل
ونغلق اليوم صفحة جديد من أخر
فصل من فصول العشق والغرام
ونفتح صفحة جديدة من فصل
ضحايا الحب ...... !!!
من قلمي
Hàjàr Fàssia