رواية من كتاب الجفر للامام علي عليه السلام بحق الامام المهدي واخر الزمان
رواية من كتاب الجفر للامام علي عليه السلام بحق الامام المهدي عجل الله قرجه واخر الزمان
اخوتي الاحبة قرات هذه الرواية واثارت اهتمامي واحببت ان انقلها اليكم واحب ان ارى ردودكم حول هذا الموضوع واليكم الموضوع..
ورد عن امير المؤمنين عليه السلام في كتاب الجفر (( والله لو شئت ان اسمي اعداء المهدي باسمائهم لسميت وان اؤمي اليهم باعيانهم يوم يبعثهم الله فيبعث به الدين لأؤمأت فاعلموا معاشر الناس انه هدية الله لامة حبيب الله محمد صلى الله عليه واله وسلم(وهنا يقصد الامام المهدي عجل)فاعلموا معاشر الناس ذلك فيه، وافهموه واعلموا ان الله قد نصبه لكم ولياً وعلى الارض ملكاً وخليفة، وللدين اماماً، فرض طاعته على البادي والحاضر وعلى الاعجمي والعربي، ويتبعه من الاولين كثر(اي في الرجعة) ، ويحاربه كثر ، ويتبعه منكم ويحاربه كثر،الا انه سيد العجم والديلم والسند والهند والأمارك والأجلز(يقصد الامريكان والانكليزولكنهم لم يكونوا معروفين في وقت الامير سلام الله عليه اي من باب كلم الناس على قدر عقولهم)والصغير والكبير والابيض والاسود، جادٌ قوله نافذٌ أمره ملعون من خالفه، مرحوم من تبعه وصدقه،، قد غفر الله له ولمن سمع منهُ واطاعهُ.اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، واللعن من انكره واغضب على من جحد حقه.
قال(عليه السلام):-ولا تتفرق الارض الجديدة وما هي بجديده،إنما تعتصم بالمسيح ابن مريم لتنصره ويكذبون على الله فما اتخذ الله من ولد وماكان معه أله(وهذا مايدعيه بوش الارعن بانه جند الرب) . ولكن الكذاب الدجال يدخل تدجيلاً ويزين القواطع الخمسين (اي ولاياته المسيطرعليها) بزهرة الحياة الدنياويربط المدائن الخمسين بحبل بني اسرائيل الاتي من جبل صهيون.يبغي الفساد في الارض وعلواً للظالمين ويسمونها بلاد ((الامارك)) ويكون قائدها من بني اسحاق وبني اسرائيل، يجمع امشاج الناس على لغتهم ويدعوهم بدعوتهم ، وتتم بلاد الامارك الفتنة، بعدما نشرت النعمة ورتع ابليس في مدائنها وازقتها وشعب شعابها وهتك عرضها ويظهر عندهم دين ابليس(شهوات وغرور) وسراب الظهيرة لعطش العيش، فيصبحون في النعمة غارقين وفي خضرة عيشها فكهين بعلومهم فرحين، قد ترتبت الامور لهم في ظل سلطان خبيث واونهم الحال الاكتف غي غالب للدنيا فقط مطالب، راغب لاذاهب فهم حكام على اطراف الارض يعرفون ما يجري فيها في مسارات الطول والعرض وتكون لهم عيون تتلصلص من فوق السحاب(اشارة للاقمار الصناعية التجسسيه)او جوار في البحر كالاعلام يخزنون النار بها بهيئة الماء والتراب(اي القنبله الذرية) تنشر نشاراً وترمي كالقصر لهباً وتفرق الامر فرقاً وتطمس الخير طمساً ،فتنة وقدراً،تهلك بشراً، وتهد غصباً، المستضعفين في الارض غير مسلم او سلم حقاً.
ويجعل الله حجته على بلاد الامارك فيلعنهم بما عصوا وكانوا يعتدون ولا عن المنكر يتناهون وفي الارض يفرحون عتوا وعلوا لا يتنهون وعلوا اسرائيل برجال منهم يملكون العرش الابيض يبغون الفساد في الارض منهم الاشد بغياً على من يقول محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
وينزل المهدي(عجل) على بلاد الامريك من فوق السحاب في قباب من نور الشمس، لها نور في الظلام كالقمر والنجوم، ويهد الله بلاد الامريك هداً وخسفاً تأكل الارض في جوفها والطوفان في امواجها بلاداً وشعوباً. الجديد اسم كثير لهم(مثل نيويورك، نيو جيرسي،نيو مكسيكو، نيو بورت،نيو انجلنز)
ويبقى منهم جديد وجديد وجدد ؟ عبرة لمن يصنع الكذب والذهب تصبح هباءاً منثورا بامر الله قرونه بالجهد والتعب ، ولولا ميعاد الله لكان منتهاه كقارون وهو من قوم موسى فلا تعجبون فاسرائيل فتنة الارض في باقي زمنها الممتد( فخسفنا به وبداره الارض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين)ويخلد الكذاب الدجال الى الارض( كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا قاصص القصص لعلهم يتفكرون)هم واتباعهم.يسيرون وراء كذاب اسرائيل ويكون منهم ائمة الضلالة والدعاة الى جهنم يركب مركبهم ملوك وامراء جعلوهم حكاماً على الرقاب(وما يحدث في العراق انموذجاً) فاكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم باسمائهم وال فلان وال النون وال المتبرك وال المتحرف وال المتين والمتقصر والقاذف بالكلام والصارم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقين والامير والراس والوالي والزعيم.
ويسير الرعب بين يدي مهدينا ، ولا يلقاه عدو الا هزمهم باذن الله فتخرج اليه اربعين رايه من اربعين والقلوبمحشوة بالايمان حشو الرمانه من الحب ينشدون العدل والصدق فيدفعون له بالولاية وينصرهم الله على من عاداهم ويملكون الارض الام كلها.