تبا لهم يظنون أنني بدون مشاعر
لا أملك قلبا ولا دمعا
يقولون لي ما يشاؤون
لهم حرية التعبير
يتكلمون بعفوية
لا حدود ولا قوانين
ياليتهم يعلمون
أن تلك العفوية لا يحتملها قلبي
ياليتهم يعلمون
كم أريد ان أحدفهم من حياتي
ولكن الظروف والتربية
تمنعني من فعل ذلك
يقولون لي لماذا لا تعشقي
وتجربي الحب يوما
هم لايعلمون أنني أنثى مزاجية
يوما أحب شخصا ويوما أكره أشخاص
قال لي صديق يوما لماذا لا تتغيري
كم أكره البنات المزاجين
فأخبرته هل تريدني أن أحبك وأعشقك
وأنام تحت ظلك مرتاحة البال وأنت تخون
وهل تريدني أن أكرهك و أحقد عليك
وأنت تحبني بجنوني ولا تخونني
فقال لي لم أفهم كلامك إنها مجرد فلسفة فارغة
فقلت له صدقت إنها فلسفتي الفارغة
ولن أتغير من أجل أحد
لأن البشر لم يتغير بعد
كلهم مخادعين
كلهم حاسدين
كلهم منافقين
ولكن هناك شخصا قاطعني
وقال لي يا طفلتي ليس كلهم
فقلت له بصوت مرتفع
نعم صدقت يا عمي
ليس كلهم ولكن معظهم
وأنا لا أميز بين الكاذب والصادق
لهذا أقول كلهم حتى لا أسيئ الظن بأحد
كلهم قالوا أنني مجنونة لأنهم لم يفهموا فلسفتي
ياليتهم فهموا كلامي
فأنا أتكلم عن تجربة
ومن منطق
فقط اليوم عقلي الذي يكتب
وليس قلبي رميت تلك المشاعر بعيدا
أي حب هذا الذي تتكلمون عنه
وأي عشق الذي تموتون من أجله
ولكن مهلا أيها البنات
أين فارس الأحلام
سمعت أنه سقط وهو في طريقه إليكم
إستيقظوا يا أيها الأغبياء
لا يوجد فارس الأحلام ولا عاشق ولا حبيب
ولكن يوجد حب من طرف واحد
ويسمى في قاموس الحب
الحب الصادق
وللأسف لم يعد له وجود
من فلسفتي الفارغة يا أصدقاء
ولكنها فعلا تستحق القراءة
من قلمي
hajar fassia