1- المسافة التي تفصل عن مصدر الضوضاء : فكلما ابتعد الإنسان عن مصدر الضوضاء كلما قلت شدة الصوت و خف بالتالي تأثيرها .
2- مساحة المكان : فتأثير الضوضاء يعتمد على وجود ما يسبب انعكاس الأصوات نتيجة اصطدام الموجات الصوتية بالسقوف و الحواجز و غيرها
من مواد وهذه الانعكاسات تؤدي بالنتيجة إلى زيادة شدة الضوضاء أما الأمكنة الواسعة الرحبة فلا تسمح بمثل هذه الانعكاسات .
3- طبيعة الصوت : فكلما كان الصوت متكونا من عدة موجات متداخلة كلما زاد تأثيره على الفرد و العكس صحيح .
4- مدة التعرض للضوضاء : فكلما زادت مدة التعرض للضوضاء كلما قلت كفاءة الجهاز السمعي ضمن علاقة عكسية .
5- عمر الفرد : و معروف أن تقدم الفرد في العمر يصحبه تغييرات في الأجهزة في الأجهزة الوظيفية ( نحو الأضعف ) فإذا أضيف إليها تأثير
الضوضاء أدى بالنتيجة إلى تأثيرات مضاعفة و سلبية على حدة السمع .
6- العوامل الوراثية : إذ بينت الدراسات أن عامل الوراثة في الصمم موجود في بعض العوائل و إن تأثير الضوضاء على الجهاز السمعي تبرز
بشكل أسرع و تظهر أعراض الصمم مبكرة لدى هذه العائلات مقارنة مع غيرها التي ليست فيها عامل الوراثة .
7-
الحالات المرضية السابقة : إذ أن تأثير الضوضاء يكون أشد على الأفراد
الّذي تعرضوا خلال حياتهم لأمراض الجهاز السمعي ممن لم يسبق لهم أن
أصيبوا بمثل هذه الأمراض .