مع النظرة الاولى وجدنا تجمعات الاتراك تتمثل في الاتي:
أ-الاتراك الذين حظوا بالحرية واصحبت لهم دول مستقلة ذات كيان سياسي
1- اتراك تركيا 2- اتراك قبرص 3- اتراك اذربيجان 4- اتراك التركمنستان 5- اتراك اوزبكستان 6- اتراك قازقستان 7- اتراك قيرغيزستان
ب -الشعوب التركية التي ما زالت تعاني من الاغتصاب والاحتلال
1- التركستان الشرقية ويمثل الاتراك الاويغور غالبية عظمى للسكان وبسبب انها ما زالت ترزح تحت الاحتلال الصيني فهناك خطر داهم يتهددها وهو خطر مؤلم يتهدد ها بتغيير بنيتها الديمغرافية لتصبح مقاطعة صينية بحتة بعد انتهاج سياسة التصيين الغادرة واستمرار تهجير ملايين الصينيين اليها لتصبح عالبية سكانها من الصينيين حسب الخطط الجهنيمة
2- ومن المقاطعات التركية المحتلة من قبل الصين ايضا و التي تعمل على تحويلها الى مقاطعات صينية بحتة بتهجير ملايين الصينيين اليها :
2- مقاطعة منغولستان
3- منشوريا
3 - اتراك الجمهوريات التركية التي هي ما زالت تحت الاحتلال والاغتصاب الروسي ونورد مختصرا لهؤلاء الاتراك :
1-الداغستان .( 16 قومية ) اهمها قوميات الاتراك وهم من قبائل (الافار-والقوموق والنوغاي والتتار والتركمان والاذربيجان والقبجاق جميعم من اصول تركية وهم اغلبية في داغستان ويوجد اقلية القفقاسية في الاداغستان
2- قرة جاي 3-البلقار او بلغار 4-القلماك 5-التتارستان
6-بوش قورتستان 7- توفا 8-هكاس 9-جفاستان 10- داغ التاي 11-الشيشان او جاجانستان 12-انغوشيا --13 -الياقوتستان
والجدير بالذكر ان موضوع حصر الاتراك في العالم هو موضوع صعب جدا لأن الاحصائيات الحديثة غير متوفرة والدراسات الموجودة حول هذا الموضوع سطحية وغير متعمقة ومستندة على وثائق غير حيادية او غير كاملة فعلى سبيل المثال توجد جمهورية القرم التتار في اوكرنيا وكاكاوس في مولدافيا وتوجد اعداد كبيرة من الاتراك في البلقان وخاصةا في مقدونيا مثلا ، جميع هولاء يتكلمون لغة من لغات الاتراك التي تجمعها حميمية خاصة تجعل من السهل على اي تركي في اي جزء من اجزاء العالم ان يتفاهم بسهولة مع ابناء عمومته في اجزاء اخرى من العالم ، كذلك فهناك بعض الغموض في انتماء بعض الشعوب للعالم التركي وعلى سبيل المثال لا للحصر بالنسبة لجمهورية منغوليا ، وسكانها هم اتراك يمكن ان نعتبرهم من ضمن عائلة الشعوب التركية ولغتهم تسمى خالخا توركي مغولي ولكن توجد صعوبة في فهمها بالنسبة للاتراك الاخرين على الرغم من وجود قواسم رئيسية مشتركة مع اللغات التركية الاصيلة تجعل هذه اللغة ضمن اللغات واللهجات التركية امرا ممكنا .
ج- مشكلة الانتماء للقطر الذي يعيش فيه الاتراك
في افغانستان يوجد عدد كبير من الاتراك في الشمال ويشكلون القوميات الرئيسة في البلاد وهم ينقسمون الى قسمين 1- التاجيك
2- الاوزبك
ولا يطالب الاتراك في افغانستان باية مطالب تميزهم عن بقية سكان افغانستان
بل انهم يغضبون حينما يغمزهم سكان الجنوب بانهم ليسوا اصلاء في البلاد .
وتتفاوت هذه المشكلة عمقا وشكلا وتجذرا ونوعا عند تناول عينات معينة من الاتراك الذين يجدون اجزاء من بلادهم اصبحت بحكم التقسيم السياسي جزءا من بلاد تضم قوميات كبرى اخرى ففضلا عن اتراك افغانستان هناك مشكلةاتراك ايران الازريون الذين لا يودون ان يصفهم احد بالايرانيين فهم على الرغم من اشتراكهم مع الايرانيين في المذهب الشيعي غالبا، الا انهم يصرون على انهم اتراك ولا يقبلون بوصفهم ايرانيون ويميلون الى تصنيفهم على انهم اتراك متشابون تماما عنصرا وفكرا وثقافة مع اتراك تركيا التي يتخذونها كنموذج يقتدون به في حياتهم العامة والاجتماعية ويعتقد بعض المراقبين انهم يشكلون في ايران نسبة عالية من السكان وهم من الاتراك المنحدرين من اصول تركية مثل :
1-الاذربيجانيون 2-التركمان 3-التيمورين 4-البيات 5-القاجرون
ويشكل التركمان ظاهرة فريدة في موضوع البحث ذلك انهم اتراك هاجروا منذ فترات موغلة في القدم ووجودهم في المنطقة العربية يمتد لاماد بعيدة واختلطوا وتزاوجوا مع الهجرات التركية المتواصلة من بعد ذلك ويشكلون النسبة القومية الغالبة في تركمانستان وتوجد جماعات كبيرة محافظة في على هوياتها الاصلية قي عدد من الدول العربية مثل العراق بصورة خاصة حيث لهم وجود ملحوظ ونشاط متميز بسبب ظروف المنطقة بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولهم وجود ملحوظ ايضا في سوريا ويتنازع التركمان والشركس وقوميات اخرى رغبة في ظهورهم كقومية متميزة عن العرب بسبب كياناتهم الكبيرة احيانا ورغبة اخرى في اخماد تلك الدعوات المطالبة بمثل ذلك فمصائب المنطقة لا يعوزها تصعيد جديد لنيران العصبيات الاثنية في المنطقة ولهؤلاء وجهة نظر خاصة بسبب وجود مشكلة اخرى اسمها مشكلة الذوبان العنصري والاجتماعي في المحيط العربي وهناك اتراك مستعربين تماما مثلهم كمثل عائلات عدد كبير جدا من الاتراك الاخرين في الدول الاخري فإن اختلاط النسب مع المحيط العربي احيانا جعل الكثير منهم غير محتفظين بهوياتهم الاصلية بصورة كاملة وهؤلاء قد يشكلون العائلات التركية المختلطة الانساب في بعض المناطق العربية وبسبب وحدة الثقافة الاسلامية والاشتراك في المقومات الاساسية التاريخية والجغرافية والثقافية والاجتماعية الى حد التشابك الكامل مع العرب تعتبر قضية الهوية المنفصلة في كثير من الاحيان بالنسبة لهؤلاء امرا غير هام وقد لا يحبذون الدعوات التي يطلقها بعض المفكرين الاتراك بضرورة العودة الى الجذور أوالمطالبة بحقوق خاصة لهم . ويشكل على سبيل المثال الاويغور السعوديين والايغور السوريون والاويغور الباكستانيون والاويغور الامريكيون والاويغور الهنود الخ عقبة كاداء امام البحث لوجود حساسيات بالغة تمنع الكثيرين من هؤلاء التعاون معنا في سبيل توثيق الحالات المختلفة التي تمكننا من متابعتها وهذه المشكلة تنعكس بصورة واضحة عندما يكون هؤلاء الاويغور المختلطي الانساب في مراكز اجتماعية مرموقة وهم يعلمون كم يتجاهل المجتمع الدولي مشكلة الاويغور بل يصر على عدم وجود شعب مستقل اسمه شعب التركستان الشرقية فيعمدون الى عدم السباحة ضد التيار كما يقال فلا تسمع منهم كلمة عطف على ما تجري من احداث و من ماسي انسانية رهيبة ضد الاويغور في تركستان الشرقية ولا نرى من الحكمة مطالبة هؤلاء باي نوع من الانسلاخ عن ولاءاتهم التي يتمسكون بها ولكننا وددنا لو نجد بين هؤلاء من يقف على الحياد على الاقل تجاه المسألة التركستانية الشرقية