واشنطن (وكالة الانباء الاسبانية): طالب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي هاري ريد
اليوم بحرق أزياء الرياضيين الذين يمثلون بلاده في دورة الألعاب الأوليمبية
لندن 2012 لأنها صنعت في الصين.
وأعرب ريد، في مؤتمر صحفي، عن خيبة أمله من تصنيع هذه الملابس في الصين،
مؤكدا أن اللجنة الأوليمبية الأمريكية "لابد أن تشعر بالخجل".
وأوضح "أعتقد أن اللجنة الأوليمبية لابد أن تشعر بالخزي،
وأعتقد أن جميع الملابس لابد من حرقها، والبدء من جديد".
وأشار إلى الحاجة لتوفير فرص عمل في قطاع الغزل والنسيج بالولايات
المتحدة،
لذا فقد اعتبر ما قامت به اللجنة الأوليمبية "خاطئ تماما".
وأفادت تقارير صحفية بأن الملابس محل الجدل، ذات الألوان الأحمر والأزرق
والأبيض المميزة لعلم الولايات المتحدة، سيتم استخدامها في مراسم افتتاح
دورة الألعاب الأوليمبية المقررة يوم 27 من الشهر الجاري.
وعلى الرغم من أن المصمم الأمريكي رالف لاورن
قام بتصميم الملابس، فقد تم تصنيعها في الصين.
ويأتي هذا الجدل الدائر حول أزياء الرياضيين في ظل تبادل حملتي الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما وغريمه الجمهوري ميت رومني الاتهامات بشأن نقل
فرص
العمل من الولايات المتحدة الى مصانع في الخارج.