قطرات من الماء
بالحب نحيا وبقلمك نتميز
وبمواضيعك نصل إلى القمة
وبإسمك نفتخر
فلا تحرمنا منه وسجل معنا .....
منتدى قطرات من الماء
قطرات من الماء
بالحب نحيا وبقلمك نتميز
وبمواضيعك نصل إلى القمة
وبإسمك نفتخر
فلا تحرمنا منه وسجل معنا .....
منتدى قطرات من الماء
قطرات من الماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قطرات من الماء

قطرات من الماء ترحب بكم في عالمكم الجديد وتتمنى لكم قضاء وقت ممتع ... قطرة ماء تساوي الحياة ووجودك هنا أفضل من الحياة كلها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشهاب البعيد
Moderator
Moderator
الشهاب البعيد


تاريخ التسجيل : 04/06/2012
الموقع : قطرات من الماء

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Empty
مُساهمةموضوع: ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط    ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Icon_minitimeالسبت 30 يونيو 2012 - 4:07

يشهد شرق البحر المتوسط فترة تحول تاريخية مشابهة لتحول الخليج العربي في وسط القرن العشرين من الصيد إلى انتاج النفط. وتنقلب فيه موازين القوى. بدأت تلك التغيرات المتسارعة مع ظهور تقنيات تنقيب وحفر بحري حديثة في مطلع القرن الحادي والعشرين تمكن من الحفر تحت مياه عمقها يفوق 2,000 متر. ولنفس السبب تشهد البرازيل طفرة اقتصادية مماثلة. وتوضح هذه المقالة أن حقلي الغاز المتلاصقين، لڤياثان (الذي اكتشفته إسرائيل في 2010) وأفروديت (الذي اكتشفته قبرص في 2011) باحتياطيات تُقدر قيمتها قرابة 200 مليار دولار، يقعان في المياه المصرية (الاقتصادية الخالصة)، على بعد 190 كم شمال دمياط، بينما يبعدان 235 كم من حيفا و 180 كم من ليماسول. وهما في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس الغاطس المُثبت مصريته منذ عام 200 قبل الميلاد. وكانت إسرائيل قد بدأت مسلسل إعلان استخراج الغاز من أراضي عربية في 2009، حين أعلنت عن اكتشاف حقل تمار المقابل لمدينة صور اللبنانية.[1][2][3] ومن الضروري أن تعاود مصر الحفر والتنقيب في المنطقة تأكيداً لحقوقها المشروعة. ولما كانت مصر قد رسمت حدودها البحرية مع قبرص في 2003 بدون تحديد لنقطة البداية من الشرق مع إسرائيل، ثم حفرت إسرائيل حقلاً في 2010 ثم بعدها رسّمت حدودها مع قبرص ولم تفعل ذلك مع مصر بعد. لذلك فإعادة ترسيم الحدود البحرية ضرورة ملحة. والمتصفح لمواقع الصحف اليونانية والقبرصية والإسرائيلية والأمريكية يجد أن الموضوع يحظى دون ما عداه من حيث اهتمام ومشاركات القراء.

وقد جذب اهتمام الكاتب، بحكم تخصصه، للموضوع مسلسل انقطاع الكابلات الاتصالات البحرية في البحر المتوسط، التي بدأت في يناير 2008 -ولم ينتهي بعد- الذي استوجب البحث حول قاع البحر المتوسط ولحدود المياه الإقليمية المصرية وحدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر. ومن ثم قام مع مجموعة من الباحثين في موسوعة المعرفة بدراسة تفاصيل هذا الموضوع. وأثار انتباه هذه المجموعة توالي أنباء التنقيب عن الغاز واكتشافاته في المنطقة، ازدياد الاهتمام بقاع شرق المتوسط. ونشطت المناورات البحرية والدوريات متعددة الجنسيات، تارة لمكافحة الارهاب وتارة لمنع انتشار تكنولوجيا الصواريخ الموجهة. ثم ظهرت البعثات العلمية لمسح قاع البحر، وتلتها منصات الحفر البحري للتنقيب. ودخول شركات جديدة وانسحاب شركات قديمة من امتيازاتها في المنطقة. وقد بدأت تظهر في السنوات الثلاث الأخيرة ملامح ثروة هائلة من احتياطيات الغاز الطبيعي. فقد أعلنت إسرائيل وقبرص عن اكتشافات غاز طبيعي تعدت احتياطياتها 1.5 تريليون متر مكعب، تقدر قيمتها الحالية بنحو 240 مليار دولار، كما يوضح الجدول المرفق، ويبدو أن تلك الاكتشافات هي مجرد باكورة التنقيب في المنطقة البكر التي صارت توصف باحتوائها أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم. حاولت الحصول على صور أقمار صناعية من جوجل إيرث لمواقع التنقيب فوجدت أنها دوناً عن باقي بقاع البحر المتوسط غير متوفرة وعادة ما تطلب الدول (وخصوصاً إسرائيل) إخفاء صور مفصلة للعديد من مناطقها. إلا أن المنطقة المذكورة تتداخل فيها الحدود المصرية والقبرصية والإسرائيلية.

__________________________________________________________

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  100px-Eratosthenes


أقدم ما وصلنا عن قاع البحر المتوسط هو وصف العالم السكندري إراتوستينس (276- 194 ق.م.)، الذي كان ثالث أمناء مكتبة الإسكندرية في عصرها الذهبي، وقد وصف منطقة من البحر المتوسط تقع على بعد 190 كم شمال دمياط، تعيش فيها أسماك وقشريات مختلفة عن باقي البحر. وفي العصر الحديث تم اكتشاف أن ذلك بسبب وجود أحد أكبر الجبال الغاطسة في العالم في تلك المنطقة بارتفاع 2,000 متر فوق قاع البحر وقمته توجد على عمق 690 متر تحت سطح البحر؛ وفيه أكثر من منفس حار مما خلق منطقة بيئية خاصة. وقد أطلق على الجبل اسم "إراتوستينس" تكريماً للعالم السكندري.
ومن الناحية الجيولوجية فشرق المتوسط هو منطقة ارتطام الصفيحة الأفريقية (من الصفائح المكونة للقشرة الأرضية) بالصفيحة الأناضولية عبر ما يسمى بالحوض المشرقي وقوس قبرص. وتتحرك الصفيحة الأفريقية في اتجاه الشمال الشرقي بسرعة 2.15 سم في السنة على مر 100 مليون سنة الماضية، مما دفع بجبل إراتوستينس الضحل إلى أعماق لجية سحيقة تحت صفيحة قبرص. تلى ذلك تشكل نهر النيل وترسيب طميه في المنطقة المقابلة لساحل مصر، حتى سميت "مروحة النيل" أو "قمع النيل".


وقد بدأ إجراء المسوحات المختلفة لجبل إراتوستينس في 1966 من قبل سفن أبحاث بريطانية بقيادة إمري، ثم أمريكية بقيادة وودسايد (1977-2003)، وروسية بقيادة ليمونوف (1994) وبلغارية بقيادة دميتروڤ (2003). ولا يسعنا إلا ملاحظة أن هناك أكثر 20 ورقة بحثية إسرائيلية عن جيولوجيا المنطقة نشرت بين 1980-1997.
وفي عام 1997 تم تطوير منصات حفر شبه غاطسة قادرة على العمل على أعماق تصل إلى 1,000 متر، وكانت شركتا شل وبريتش بتروليوم هما رائدتا هذه التكنولوجيا، وكان ذلك مقابل البرازيل وفي خليج المكسيك. وهو ما حفز فريق مشترك من جامعة حيفا وجامعة كلومبيا للقيام بأخد أول جسات عميقة من جبل إراتوستينس بغرض إجراء مسح منهجي لأول مرة لتلك المنطقة – وقام نفس الفريق بمسح مماثل لمنطقة شمال البحر الأحمر وهذا موضوع آخر.
وفي عامي 1997-1998 قام فريق بحثي مشترك بين جامعة حيفا ومرصد لامونت-دوَرتي بجامعة كلومبيا بنيويورك، بقيادة الجيولوجي يوسي مرت بأخذ ثلاث جسات عمق كل منها 800 متر تحت قاع البحر في السفح الشمالي لجبل إراتوستينس الغاطس. وقد صاحبهم فريق علماء أحياء بحرية بقيادة الدكتورة بـِلاّ جليل. وقامت البعثة بالنشر المكثف عن نتائج البعثة في الدوريات الجيولوجية والأحياء البحرية.[4][5]


ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Tectonic_sketch_of_Eastern_Mediterranean

في عام 1999 أرست الهيئة العامة للبترول المصرية أكبر امتياز تنقيب بحري (41,500 كم²) لشركة رويال دتش شل في شمال شرق البحر المتوسط (نيميد NEMED)، وذلك بالاشتراك مع پتروناس كاريگالي من ماليزيا والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي. ويمتد الامتياز شمال الدلتا حتى السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس. [6]


في فبراير 2003، وقعت قبرص ومصر اتفاقية ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، حسب حد المنتصف وتضمنت 8 نقاط إحداثية. المثير للعجب هو كيفية التوصل لهذا للترسيم في حين أن كلتا الدولتين لم تكن قد رسمت حدودها مع إسرائيل آنئذ. فأين بدأ الترسيم في الشرق؟ ويزداد العجب لاحقاً حين بدأت إسرائيل في حفر حقل لفياثان في جبل إراتوستينس، شمال دمياط. أي أن في هذه القطاع، فإن مصر لم تعد تجاور قبرص، بل تفصلهما مياه إسرائيلية هي جبل إراتوستينس البحري (الذي كان مصرياً)!
وفي يونيو 2003، قامت بعثة مكونة من سفينة الاستكشاف نوتيلس الأمريكية تحمل ثلاث غواصات روبوتية (موجهة عن بعد) مصحوبة بسفينتي أبحاث بلغاريتين، بمسح الجوانب الشمالية والشرقية والغربية من الجبل ونشرت خريطة دقيقة للجبل.
وفي 16 فبراير 2004، أعلنت شركة شل مصر اكتشاف احتياطيات للغاز الطبيعي في بئرين على عمق كبير في شمال شرق البحر الأبيض المتوسط. وأوضح البيان أن الشركة ستبدأ المرحلة الثانية من عملية الاستكشاف وتستمر أربعة أعوام وتهدف إلى تحويل المشاريع المكتشفة إلى حقول منتجة. وامتدح الهيئة العامة للبترول في البيان تقدم تقنيات التي تستخدمها شركة شل، وخص بالذكر الحفار العملاق "ستـِنا تاي"، والذي يقول موقع الشركة المنتجة له أنه تم اعداده للعمل لخمس سنوات في المياه العميقة في مايو 1999؛ وأرسلته شل إلى البرازيل حيث اكتشف وطور حوضي سانتوس وكامبوس على أعماق 2,000 متر (مثل نيميد) على مدى أربع سنوات وأصبحا يدران على البرازيل نحو 50 مليار دولار سنوياً (يُنتظر أن تنمو ثلاث أضعاف). وفي مطلع 2004، قبل 5 أشهر من انتهاء صلاحيته في مايو 2004 قام بحفر ثلاث آبار في مصر بعمق 2,448 متر. وبشرت شل الشعب المصري بتطوير تلك الآبار إلى حقول منتجة. ثم انقطعت أخبار نيميد لسبع سنوات. فهل قامت شركة شل باحضار حفار آخر؟ فهلا أطلعت الهيئة العامة للبترول الشعب على مجهوداتها للتأكد من التزام شركات التنقيب بالقيام بمجهود تنقيب طيلة فترة الامتياز.


ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  150px-Stena_Tay_Overview

وفي 13 مايو 2005، أعلنت عالمة الأحياء الإسرائيلية، بـِلاّ جليل، متحدثة بإسم "الصندوق العالمي للحفاظ على الحياة البرية" عن مسابقة للكتابة عن أي عمل يتعلق بجبل إراتوستينس في أي دولة، 500 دولار لأي مقال من 500 كلمة.[7] فيما يبدو أنه رغبة في التأكد من عدم وجود ادعاءات ملكية مصرية.
ثم في مارس 2008، أعلنت إسرائيل عن بدء نشرها لمجسات (حرارية وحركية) على قاع البحر المتوسط للكشف عن أي أعمال تخريبية أو هجوم قادم من إيران، وذلك حسب قول الأنباء الإسرائيلية كتطور طبيعي لحرب لبنان الثانية.
وفي يناير 2009 أعلنت شركة نوبل إنرجي بالاشتراك مع إسرائيل عن اكتشاف حقل تمار للغاز في الحوض المشرقي، في المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية، المقابلة لمدينة صور.[1][2][3] ويعود الخلاف بين الدولتين في أن إسرائيل تزعم أن الحدود البحرية يجب أن تكون عمودية على الميل العام للخط الساحلي اللبناني (النقطة 1 في ترسيم الحدود اللبنانية القبرصية). بينما يوجد في لبنان رأيان: الأول هو أن الحدود البحرية يجب أن خطاً متعامداً على الخط الساحلي عند رأس الناقورة (النقطة 23 في ترسيم الحدود اللبنانية القبرصية)، والرأي الثاني هو أن الحدود البحرية تكون امتداد للحدود البرية وهو ما يضاعف زاوية النزاع.

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Lebanon-cyprus-israel-borders

وفي يونيو 2010، أعلنت عن شركات أڤنير ودلك الإسرائيليتان بالاشتراك مع نوبل إنرجي، عن اكتشاف حقل لڤياثان للغاز العملاق في جبل إراتوستينس، باحتياطي 450 بليون متر مكعب. وتعترف إسرائيل بأن حقلي لڤياثان وتمار موجودان في مناطق بحرية متنازع عليها بخلاف حقلي سارة وميرا.[8] وبفضل استغلال الحقلين الجديدين لن تعود إسرائيل بحاجة كبيرة للغاز الطبيعي المصري الذي يشكل 43% من الاستهلاك الداخلي في اسرائيل.

ثم في الفترة من 17-30 أغسطس 2010، استعارت مصلحة المساحة الجيولوجية الإسرائيلية سفينة الاستكشاف نوتيلس، الأمريكية المتمركزة في ميناء يالي‌كڤك، بتركيا، ذات الغواصات الروبوتية الثلاث لأخذ عينات من جبل إراتوستينس. وقد كان الهدف من المشروع حسب ما قال د. جون هال من هيئة المساحة الجيولوجية الإسرائيلية هو استخدام سونار كبير متعدد الآشعة لمسح شامل لقاع المياه "الإسرائيلية". وذلك لأغراض مختلفة منها تقييم احتياطات الغاز والنفط.[9] السفينة وغواصاتها الثلاث يتم التحكم فيهم بالريموت كونترول. وقد قامت السفينة باستكمال مسح السفح الجنوبي من جبل إراتوستينس، واصلت السفينة بغواصاتها مسحاً كاملاً المنطقة الممتدة جنوباً حتى سواحل مصر؛ أي أنها جابت المياه الإقليمية (وليس فقط الاقتصادية) المصرية لمدة أسبوعين، بل أن البعثة تفتخر أنها قد توغلت بغواصاتها داخل نهر النيل وقامت بتصوير ضفاف النيل من تحت الماء. وفي سبتمبر 2010 قام موقع إسرائيلي متخصص في الأحياء المائية، www.h2o.org.il ، بنشر صور لتلك المهمة، وكل صورة مختومة بوقت تصويرها ومرفقة بشرح مسهب لما فيها. وفي حين توجهت مصلحة المساحة الجيولوجية الإسرائيلية بالشكر لجهات عديدة، إلا أنها لم تخص بالشكر أي جهة مصرية.


ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-NautilusSamplecollect2508

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Nautilus2608V-Sample_grabbing

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Nautilus2908III

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Nautilus2908I-Sample_storage

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Nautilus2608IV-Vents

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Nautilus2708II-chemosynthesis


وفي يناير 2011، خرج الرئيس القبرصي، دميتريس خريستوفياس، على شعبه بالبشرى السارة بأن بلادهم اكتشفت أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم وتقدر مبدئياً بنحو 27 تريليون قدم مكعب بقيمة 120 مليار دولار فيما يسمى البلوك-12 من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة نوبل إنرجي، وقرر تسميته حقل "أفروديت". ويقع البلوك-12 في السفح الجنوبي لجبل إراتوستينس.
وفي مارس 2011 قررت شركة رويال دتش شل الانسحاب من امتياز التنقيب المصري في منطقة شمال شرق البحر المتوسط وهي المنطقة التي تتضمن جنوب جبل إراتوستينس. وكان السبب الذي أوردته وسائل الإعلام هو ارتفاع التكاليف لعمق المياه. والغريب أن الشركة سبق وأعلنت في عام 2004 عن حفرها بئرين في منطقة الإمتياز على عمق 2,000 متر تحت سطح البحر. ثم إن نفس الشركة تحتفظ بالرقم القياسي بحفرها وتشغيلها أعمق حقل نفطي تحت الماء في العالم وهو حقل پرديدو الأمريكي في خليج المكسيك تحت مياه عمقها 2,400 متر وبدأ تشغيله في 2007. وكان غريباً أيضاً حرص وزارة البترول المصرية على شكر شركة شل وتعبيرها عن الامتنان لعظيم مجهوداتها، كما لو لم تكن مخلة بشروط العقد، وكما لو كانت تقوم بالتنقيب صدقة على الشعب المصري.
في 14 سبتمبر 2011، زار رجب طيب إردوغان القاهرة على رأس وفد حكومي كبير. وأوردت المصادر القبرصية أنه حاول دفع مصر (ولبنان) إلى إلغاء ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص.
وفي 19 سبتمبر 2011، بدأت شركة نوبل إنرجي الحفر، لحساب الحكومة القبرصية، في نفس المنطقة تقريباً، والتي تسميها قبرص "البلوك 12".



في أكتوبر 2011، وصل إلى القاهرة وزير الخارجية اليوناني، ستاڤروس لامبرينيدس، للاطمئنان على التزام مصر باتفاقية ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص، بعد زيارة إردوغان. وحسب الصحف القبرصية، فقد طمأنه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو نظيره اليوناني ستاڤروس لامبرينيدس أن مصر لن تتراجع عن الاتفاقية التي وقعتها مع قبرص. أما الصحف اليونانية فقد أبدت تشككها في بقاء اتفاقية ترسيم الحدود القبرصية المصرية الموقعة في 2003، في ضوء الترسيم اللاحق لحدود إسرائيل مع قبرص في 2010، الذي يجعل المياه الإسرائيلية حاجزاً بين مصر وقبرص في المنطقة شمال دمياط. ويظهر ذلك التشكك في الخريطة اليونانية المرفقة.
في 21 ديسمبر 2011، قامت البوارج التركية بقصف الشريط الضيق (2 كم) بين حقل أفروديت القبرصي وحقل لفياثان الإسرائيلي، على بعد 190 كم شمال دمياط. وفي اليوم التالي، تقدمت قبرص بشكوى للأمم المتحدة عما وصفته ب"دبلوماسية البوارج". وفي 22 ديسمبر ألغت إسرائيل صفقة قيمتها 90 مليون دولار لتزويد سلاح الجو التركي بنظام استطلاع ورؤية حادة متقدم.
في 1 يناير 2012 وإثر إعلان قبرص اكتشاف الغاز في حقل أفروديت، أعلن وزير البترول المصري عبد الله غراب، أن "الاكتشافات القبرصية للغاز (حقل أفروديت في جبل إراتوستينس) لا تقع ضمن الحدود البحرية المشتركة". وقال وزير البترول إن المناطق التى تم اكتشاف الغاز فيها فى قبرص، قريبة للغاية من المنطقة التى كانت تعمل فيها شركة «شل» العالمية فى المياه العميقة فى البحر المتوسط، والمعروفة باسم امتياز «نيميد»، بينما الخريطة القبرصية (المرفقة) تؤكد غير ذلك وتعترف أن أفروديت يقع داخل امتياز نيميد.
وفي 7 فبراير 2012، في تطور سياسي نوعي، تشجعت إسرائيل فبدأت تطوير حقلين يتوغلان أكثر قرباً من سواحل لبنان ومصر. فأعلنت شركة نوبل للطاقة عن بدء تطوير حقل تنين للغاز ويقع بين حقلي لڤياثان وتمار، في المنطقة التي تطالب بها لبنان كمنطقة اقتصادية خالصة.
ثم في 30 أبريل 2012، أعلنت شركة إيه‌تي‌پي للنفط والغاز الأمريكية عن بدء تطويرها حقل شمشون البحري، الذي يقدر احتياطيه بنحو 3.5 تريليون قدم مكعب وهو على عمق قاع 3622 قدم تحت سطح البحر جنوب لفياثان، الأمر الذي يضعه على بعد 114 كم شمال دمياط و 237 كم غرب حيفا.


ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  200px-Eik-6-greece-cyprus-eez

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kataratmae.superforum.fr/u1029
braryelhoub
V.I.P
V.I.P
braryelhoub


تاريخ التسجيل : 24/07/2011
الموقع : Kataratmae

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط    ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Icon_minitimeالأربعاء 4 يوليو 2012 - 19:52

ايوة
لكن مين يسمع و مين يشوف
يا زعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kataratmae.superforum.fr/u613
الشهاب البعيد
Moderator
Moderator
الشهاب البعيد


تاريخ التسجيل : 04/06/2012
الموقع : قطرات من الماء

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط    ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Icon_minitimeالجمعة 6 يوليو 2012 - 8:45

لااحد للاسف يازعيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kataratmae.superforum.fr/u1029
بكر محمد
Moderator
Moderator
بكر محمد


تاريخ التسجيل : 10/07/2012
الموقع : مصر

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط    ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Icon_minitimeالخميس 12 يوليو 2012 - 12:05

شكرا علي الموضوع
وعلي هذه المعلومات الغائبة عن الكثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
braryelhoub
V.I.P
V.I.P
braryelhoub


تاريخ التسجيل : 24/07/2011
الموقع : Kataratmae

ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط    ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط  Icon_minitimeالخميس 12 يوليو 2012 - 12:48

منور يا بكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kataratmae.superforum.fr/u613
 
ثروات مصر الضائعة في البحر المتوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نــبــــذة عن عروس البحر الابيض المتوسط ((مدينة الاسكندرية ))
» أكثر من 5 مليون مشاهد في يومين لفرصة فهد خلفان الضائعة!
» خذ لقلبك من البحر عنوان
» عشرة اشياء عن البحر الميت
» من 1 لــــ 4 واختار عضو يقعد معاك على البحر...!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطرات من الماء :: منتدي المعرفة :: الملتقي الثقافي-
انتقل الى: