عبق الهيل -فنجان قهوة

المسااااااااااااااااء
فنجان قهوة تسكبه لنا
الحياااااااااااااااااة
كل يوم ..قد يكون
(سادة)..........!!
وقد يكون .......
(سكر زياااادة)!!

مساؤكم جميعا ...
أحبتي رضا رباني
....................!!

مساؤك قهوة بطعم السكر يا سكر
مساؤك طيب كأنت غاليتي
وحشتينا يا قمر

هذا المساء كان لهمسه مذاق آخر

ولحديثه الحلو مذاق آخر

وهذا انا .. وهو ذاك ..

وكان لفنجان قهوتي ايضا مذاق آخر

بصحبته ...

أيها التائه
نسيت كل ملامحي ألا تذكرني
يأتيك ندائي فهل تسمعني ؟
كنت احلى زوارقي
للحلم وللأماني يا فنجاني
وعلى صفحاتك كل احزاني
ما بالي أراك
اليوم أبكم أصم
وكلما احتاجك اراك نسيت عنواني !!!
فنجاني صباح بلا ألوااااااااااان ....

فيروز تلازمني تطربني بما تغني
لتجعل لصباحي لونا مختلفا

كل الاشياء تلتقي ,,,
تبدأ ولا تنتهي
أعشق الحروف وكتابتها ..
أعيش النقاء ...
وأهرب من الزمان والمكان
أقرأ كل الكتب واتأثر بأحداثها
اعشق قهوة منتصف الليل
بعبق هيلها .. ورائحتها ..

وعلى أنغام فيروز

يحلو السهر

جمعت الاصداف كعاتني
ولتقطت بعض من حبات الرمل
كانت تتدحرج على رجلي
اخذتها معي لتحدثني عن شوقها
واخبرها عن الحزن الذي يسيرني كل صباح
وقفت اتأمل حجمها وهي تتأمل فنجاني
مبلل بشوق عليه قبلات تشع ضوء
فتسقط الدمعات تلو الاخرى
عجبي من هذة الرملة استطاع تفهم لغتي
وهو لم يعد يفهمها رغم اني كتبتها له على جسدي
قلبت فنجاني وصرخت بألعى صوتي
آآآآآة كم انا مشتاقة الى فنجان فارقني
وتناولت حبات مسكنة وفيروز تغني
** تذكر آخر مرة شفتك فيها **
حينها انطلقت ابتسامة ملئت غرفتي
ونامت عيني رغم ضياع بعض من ذاكرتي

أضيع بين أفكاري
تتقاطع و تتشابك كلماتي
الدهشة و الأنبهار
غلبت على طباعي
فقدت إتزاني
لأا أجد أرضا أقف عليها
و لا أصل سماءً
لأحلق فيها
أبقى معلقا
مشنوقا بين أفكاري
توشك الروح أن تغادرني
تهتك جسدي
تمزق كياني
أشيروا علي
إنصحوني
فأنا قد ضعت
فدلوني

هكذا هو الصباح

تندلع فيه نظرات تحدق في السماء لا ترى سوى نور يجعلك مغمض العينين

اني هنا معك في افكارك المتناثرة على الكيبورد انزلق بها واحضن اناملك اكتب معك

اراك ولا تراني

لا تعجب فلقد كنت تسري في عروقي كالدم .. وانت لازلت لم تتناول الفنجان الذي هو اماملك

فخذة بيدك واحضنة برشفة اولى رغم برودة اطرافك

أتمسك بإيماني بقدراتي
و ثقتي بإحساس مشاعري
أجريت عليها كل الأختبارات
و نجحت في كل التحديات
أقدر أن أمسك فنجاني
الآن أعلن و أصرح
بأنني أستطيع مسك فنجاني
فأغازل رائحة البن فيه
أن أرتشف قطرات منه
دون أن أسكب قطرة
دون أن أجرح أو أنجرح
كل ذلك و غيره
بعيون مغلقة

مدمنة انا لذلك الفنجان وما يحتوية

يغازلني ليل نهار فلا استطيع سوى الانصياع لاوامرة

اغادرة حتى ارجع الية مسرعة ارتوي منه

كما ترتوي ضلوعي من احضانة

يا ترى يفهمني هذا الفنجان يفهم اني اشتاق له كلما

اغمض عينية واغلقت عيني عنه

** اشتاقك يا فنجاني فهل لي برشفة اخرى من ... لذة طعمك ودفئك

صباح الخير أهديه لحبيبتي
أنعم من و رق الورد
و أرق من ندى الصبح
يليق بها و ببريق وجهها
من قلبي المتيم بعشقها
أدعو لها
و بشوقي الكبير
أتمنى لقاءها
حبها قد أغرق مشاعري
و جاذبيتها قد هزت كياني
أتوق له
ا و لا أصبر على بعادها
أحتاجها أكثر من الهواء
و ترويني كالماء
في فراقها تجف عروقي
و تذبل ورودي
تغرب شمسي
و تزداد حلكة ليلي
تعالي
لنوقظ الفرح من سباته
و لنغسله بنورك
فتعود بسمته تسطع
تعالي
لنزرع حدائق قلوبنا
بالورد و الزهر
نسقيها بسيل عشقنا
نقلب الكون
و ننفض الغبار عنه
بحنان لمساتنا
وزعي الأمل لمن فقده
و أفرشي بساط المودة
فأنت نبع الحب
و الحنان و نهر الفرح و الأبتسام.

أحلامي كالفراش

كعادتي نفضت الاحلام من عيني وفتح يدي
بعدما تشبصت بأحلام كان هو لي ذلك الفارس
تلك الايادي .. ذلك القلب وتلك المشاعر
فتحت يدي رغم عني لتطير احلامي كفراش
تغادر الى حديقة اخرى و ورد اخر
ليت الصباح لا يأتي وتظل الاحلام ملتصقة برمش عيني وتظل انت معي حتى في صباحي .

فوق تلك العلية

العلية التي صنع ثوبها

و تاجها من جماجم الأمطار

و من أثداء العذارى المبثوثات

بين رفوف البكاء

و ظلمات المتاحف اللاهية

بزوبعة خرابها

لا أحد سأل الأعمى

لم لبث في حمأة الكريستال ؟

ما لون مرايا الصولجانات

التي مرت من تحت أنفه

مواكب تلو مواكب

من برق أثير

و حشود من دم و هتاف ؟

لا أحد سأل

لماذا طاردته كلاب القرى

من حافة النهر الذي جفف دموع

موتانا

و حتى و عورة ضحكته الشائكة

كثيراً ما قال :

أدخلوها عراة متيبسين

أدخلوها و إن كانت

قاعاً صفصفا

خراباً جميل

كثيراً

كثيراً

حتى من شدة شغفه بالمماحكة

و اصطياد الغرائز

صارت كثيرة و قليل

هاهم بالعدة و العدد يحتشدون

مثل نهر هارب

نهر تعبث فيه قروش الغرباء

و عقارب الدار

هاهم من كنا نظنهم ملائكة انقاذ

و ربابنة بحار

في أول عاصفة

أضاعوا خرائطهم

و البوصلة و الفنار

فوق تلك العلية

العلية التي أدمنت خسارتها

و ضحكت من أناملها المرفوعة

دائماً بإشارة البنفسج

هناك

حيث نسي الذئب الأبقع الأخير

في مفاتن دهاليزها

تسبيحة عمره

و علامته الفارقة

لا أحد سأل الاعمى

عن ماهية جدولة الخراب

عما تركه من شعث

في زوايا البيت

لا أحد

لا أحد

لكن القطارات التي تأتي

حتماً هي نفسها

التي ستغادر

و لا أحد سأل الاعمى

أول السطر

أحبك

أخر السطر أحبك

روحي تهووواك

مناجاتي

خيالاتي

لك وحدك

نبض قلبي يخفق حباً

ينطق بأسمك

كل العالم

كل الناس

تقول أحبك

عودي الي

عودي لحبي

أحلف بحقك

أتكتمين الحب عني ؟

لا غيرك يطفيء لهباً

يحرق شفتيّ

لا غيرك من أغرق حباً فيها حد الموت

بين مخابئ ِالنعاسِ ِ

ابحثُ عن بقايا نوم ٍ..

يشتهيني

فيعلقُ وهني ..بحبالٍ سرمدية ٍ

أحتضار..

وموتٌ حتى الصباح

أرض مذئبة


و أنا مقفل عيناي

و قفلهما

ضيّع في لحظة نزف مفتاحه

أخرجُ من سفرٍ

أدخل في سفرٍ

في حافلة الروح

و بمقودها

ال ... يملأ جنبيه الصدأُ

الجاثم مركوناً

عبر رمال الجرح

فيصرخ بي :

بمكانك راوح

منطلقاً أنى شاءَ

هجيرُ النأي العاصفُ

في منتصف الليل .. رياحه

لكنّ الراحة كانت

وطأته الأقدامُ

المسكونة بالشوقِ

لأرض مذئبةٍ

فتنكب هذا القلبُ سلاحه


أرض مذئبة

مساءُكمّ / صباحُكمّ
كيــفَ تُحبّونـّ




هُنــا ..

أشيَاء أتعبتنَا حين إمتلاكُها

وهي الآن :
.
.

للبيـــع

للبيع ...!!
وقت ضـآئع بلا حسـاب
.

للبيع دكرياتي الثائهة

للبيع الماضى الذى لا يعود

للبيع وببلاش


رصيد تجارب فاشله

حديث لا يكتمل

جنون العشق

في زمن العقلاء