المنصوبات من الاسماء
1. المفعول به :
كيف نحدد المفعول به ؟ لتحديد المفعول به ، اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي المفعول به الفعل .
لاحظ الأمثلة الآتية، ثم بين المفعول به إن وجد:
- كتب الولد الدرس .
- حدثني جدي .
- أكلت اليوم التفاح .
- تعلمت في الصغر أحكام التلاوة .
- جاء عليٌ مبتهجا .
- أدي يا جندي واجبك بإخلاص .
- من يزرع الشـوك يجني الجــراح .
- لقنت أخاك القراءة والكتابـة .
-( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقــه من حيث لا يحتسب) .
اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي فُعِل به ؟
الذي وقع عليه الفـعل في بعض الجــمل السابقــة بالترتيب : ـ الدرس - ياء المتكلم في (حدثني )- التفاح- أحكــام - واجب - الشوك - الجراح - أخاك - القراءة- الله - مخرجا - الهاء في ( يرزقه ) .
قاعدة الضمائر المتصلة :
أ. الضمائر مع الأسماء :
كل الضمائر مع الأسـماء- والظروف أسماء - تعرب : ضميرا مبنيا في محل جر مضاف إليه : في مثل : كتاب - كتابك - كتابي - كتابكم ـ كتابكن - كتابـها - كتابـه ـ كتابهم - عندهن .. إلخ .
ب. الضمائر مع الأفعال:
-1 ضمائر تعرب فاعلا(أو نائب فاعل) :
وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين - ألف الاثنين- واو الجماعة - نون النسوة- ياء المخاطبة . في نحو : ضربتُ - ضربْنا - يضربان - اضربوا - اضربْن - اضربـي.
-2 ضمائر تعرب مفعولا به :
وهي أربعـة ضمائر مجموعة في كلمة: (هناكي ) ، وهي : الهاء و الكاف بجميع صورهما ، ياء المتكلم ، نا الدالة على الفاعل. ولابد من التفريق بين (ياء المخاطبة)وبين(ياء المتكلم) ، وكذلك بين (نا الفاعلين ) وبين (نا المفعولين ) . ومن أمثلة ذلك : ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَنـي- ضَرَبَنا. * لاحظ الفرق بين ( نا ) الأولى والثانية في المثال التالي : ضربَنا محمدٌ وضربْناه .
ج. الضمائر مع النواسخ :
كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضميرا مبنيا في محل ( رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ } نحو : كنتن ، إنكن .
د. الضمائر مع الحروف :
عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب : { ضميرا مبنيا في محل جر } . نحو : عليكم - بنا - فينا - لكما ..
2. المفعول فيه (الظرف) :
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ سمي هذا المفعول المفعول فيه ؛ لتضمنه معنى " في " ، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف ، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
وهو : اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ، متضمن معنى (في) .
مثل : جئت صباحا ، وجلست وسط الأزهار .
فكلمة ( صباحـا ) تدل على زمن معروف ، وتتضمن معنى ( في) فيمكن أن أقول : جئت في الصباح ، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف ، وتتضمن معنى ( في ) فيمكن أن أقول : وجلست في وسط الأزهار .
الظرف نوعان : متصرف ، وغير متصرف .
1 - فالمتصرف : لا يلزم النصب على الظرفية ، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى : فمثلا كلمة ( الليلة ) : لو قلنا : جئنا الليلة ، أعربت ظرفا ، ولو قلنا : الليلة جميلة ، أعربت مبتدأ ، ولو قلنا : سعدنا بالليلة الماضية ، أعربت اسما مجرورا ، .. وهكذا .
2 - وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر ( من) أو (إلى) ، ومن هذه الظروف : قبل - بعد - عند …
3. المفعول معه :
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟ لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل - تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .
المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى المسجد العتيق .
فالمعنى : سر مع هذا الطريق .
ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .
فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .
ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .
فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .
فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى .
بين المفعول معه في الأمثلة الآتية .
- إن وجد- :
ـ .سافرت ومحمدا إلى مصر بالطائرة
- .ذاكرت دروسي ومحمد يلعب
- .سرنا والنيل في نزهة خلوية
- .جلسنا والطالبات يكرمن
- .تعلمت وشيخي أحكام التجويد
- .استيقظنا والفجر قد طلع
- .جئت وزميلي مشيا
- .الحاسوب متروك والمهندس
4. المفعول لأجله :
وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .
لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟ لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال معناه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟ مثل :
- وبختك تأديبا لك .
- نصلي تقربا إلى الله .
- وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)
- ألتحق بعملي مبكرا حبا في العمل .
أحث أصدقائي على المثابرة و الكد حرصا مني على مستقبلهم ـ .
* لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها .
* بين المفعول لأجله في الأمثلة الآتية- إن وجد- :
- زرت من قاطعني عملا بالهدي النبوي .
- أتابع إرشادات المرور رغبة السلامة .
- إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه .
- لا أنير في بيتي مصابيح كثيرة ترشيدا للاستهلاك.
- لا تكثر من الكلام خشية الزلل .
-تكرم الجامعة الطلبة المتفوقين تشجيعا لهم .
- تعبت اليوم أملا في الراحة غدا .
5. المفعول المطلق :
وهو : اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.
مثل : ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا - ضربتك ضربتين .
وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا ، في نحو:
ضربتك ضربتين قاسيتين.
- بين المفعول المطلق ونوعه فيما يلي :
أجابت فاطمة السؤال إجابة جيدة ، فأثنى عليها المدرس ثناء ،وصفقت لها الطالبات تصفيقتين .
- أنشد الشاعر قصيدته إنشادا رائعا ، فطُلب منه أن ينشدها إنشادين .
- ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء ، من ذلك : ـ صفة المصــدر ، مثل : تأدبت أحسـن التأدب .
- مرادف المصــدر ، مثل : جلست قعودا طويلا .
- العـدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة - .
نوع المصدر: جلست القرفصاء ، ورجعت القهقرى .
- لفظتا : كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق:
مرة - مرتين - مرارا - جدا - تارة - طورا - جزافا وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف :
مثل:حقا - عفوا - شكرا - مهلا - بُعدا - تعسا -مثلا -أيضا
6. اسما : (إن و لا النافية للجنس :
ما أصل اسمي ( إن ولا النافية للجنس ) ؟ أصـل كل من اسمي إن وأخواتها ، ولا النافية للجنس هو المبتدأ ، فهذه حـروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها .
وهذه الحروف هي : - إن - أن - كأن - لكن - ليت- لعل .
- لا النافية للجنس .
وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :
- إن في القـرآن حكما كثيرة .
- علمت أن جامعة القرويين رائدة .
- لعل محمـدا ابنــه يشفى .
- ليت السماء تمطـر ذهبــا.
- لا مؤمن غشــــــاش .
لا طالب علم يهمل دروسـه .
- لا طــالب علم مقصــر .
لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة ، مفردا ، ومضافا ، وشبيها بالمضاف
7. خبر كان و كاد و أخواتهما :
ما أصل خبري كان وكاد وأخواتهما ؟ أصـل كل من خبري كان ، وكاد ، وأخواتهما هو خبر المبتدأ ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها،وتنصب الخبر ويسمى خبرها . وهذه الأفعال هي : كان - أصبح - ظل - أضحى - أمسى - بات - صـار - ليس - زال - برح - فتئ - انفك - دام . كاد - كرب - أوشك - عسـى - حـرى - اخلولق - أنشأ - طفق - أخذ - جعل - علق .
وضح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية :
ـ أصبحت مدننا رائعـة .
- أضحى المسلمون متحــدين .
- مازال محمـد ابنــه متفوق .
ـ أمسى الطالب يذاكر دروسـه .
- كادت السمــاء تمطـــر .
- عســى المريض أن يشـفى .
- أخـذ الطالب يذاكر دروسـه .
لابد أنك لاحظت أن خبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية ، مع (أنْ) أو بدونها .
8. الحال :
لم سميت الحال بهذا الاسم ؟ لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل .
وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .
الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .
مثل : جاء محمد مستبشرا ،
ضربت فاطمة مخطئة ،
سلمت على زينب واقفة ،
شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ،
لا تطلب العلم خاملا ،
بل اطلبه مجدا ،
لا خير في العلم محطما للقيم .
*لابد أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات : ( مستبشرا - مخطئة - واقفة - جالسين - خاملا - مجد - محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه الحال على التوالي محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ضمير الغائب : هو- ضمير الغائب :هو- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .
:حدد الحال وصاحبها في الأمثلة التالية - إن وجدت* - يؤدي الفلاح عمله مخلصا .
- سمعت خبرا سارا اليوم .
- سلمت على أختك صاعدة نازلا .
- أحب الماء مثلجا .
- أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .
:حول النعت إلى حال في الجمل الآتية *
- قرأت قصة شيقة .
- ضربني أخوك المتسرع .
- أحب الطعام المسلوق .
- لا خير في الرزق الحرام.
- لازمي الصديقة الوفية .
- شاهدت البلبل المغرد .
9. التمييز :
لم سمي التمييز بهذا الاسم ؟ لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما ؛ فإذا قلنا ( اشتريت عشرين ) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر ، كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا ؟ التمييز : اسم نكرة بمعنى من ، مبين لإبهام اسم أو نسبة .
:والاسم المبهم أربعة أنواع
* 1 -العدد : نحو : حضر الحفل تسعون مدعوا .
2 - المقدار ( مساحة أو كيل أو وزن) : نحو : اشتريت مترا قماشا ، وقدحين شعيرا ، و أوقيتين ذهبا .
3 - ما يشبه المقدار : نحو : ( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ، ( ولو جئنا بمثله مددا ) 4 - ما كان فرعا للتمييز : نحو : اشتريت خاتما حديدا.
*والنسبة المبهمة نوعان : نسبة الفعل للفاعل نحو اشتعل الرأس شيبا ) ونسبة الفعل للمفعول نحو : ( وفجرنا الأرض عيونا ) .
يجوز ( في تمييز الاسم فقط ) جـر التمييز بالإضافة ، إلا إذا كان المميز عددا محصورا بين ( 11-99 ) فيجب نصبه ويجوز جره بحرف الجر ( من ) مطلقا .
ولا يجوز في تمييز النسبة إلا النصب خلافا لبعض الأمثلة النادرة .
*حدد التمييز في الجمل الآتية :
- نستهلك ثلاثة عشر قنطارا قمحا كل عامين .
- اشتريت كيلو غرامين فاكهة ولترين زيتا .
- قال تعالى : ( إني رأيت أحد عشر كوكبا) .
- يقول الطماع : ليت لي ملء الأرض ذهبا .
10. المستثنى :
لم سمي المستثنى بهذا الاسم ؟ لأنه استَثني من حكم ما قبله ، فإذا قلنــا : حضر الطلاب إلا محمدا ، فإنا نكون قد حكمنا على الطلاب بالحضور ، ولكنا استثنينا (محمدا ) من ذلك الحكم.
مم يتكون أسلوب الاستثناء ؟
يتكون أسلوب الاستثناء من ( المستثنى منه- أداة الاستثناء - المستثنى نفسه ) ، فلو نظرنا في المثال السابق : ( حضر الطلاب إلا محمدا ) لوجدنا أن المستثنى منه هو ( الطلاب )، والأداة هي ( إلا) ، والمستثنى هو ( محمدا ) .
إذا وجد المستثنى منه ولم تسبق الجملة بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري ، وجب نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى ، وإذا وجد وسبق بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري ،جاز نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى أو إعرابه بدلا من المستثنى منه .
ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم غير موجود ، ضع( خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرئ الجملة قبل ذلك الخط ، فإن كان المعنى مفيدا ، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام ناقص ، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب .
هناك أدوات أخرى للاستثناء منها : ( خلا- عدا- حاشا) ، وهذه يمكن أن نعتبرها أفعالا فننصب ما بعــدها على أنه مفعول به ، أو نعتبرهاحروف جر ، فنعرب ما بعدها اسما مجرورا .
أما إذا سبقت بـ(ما المصدرية) ، فلا يجوز اعتبارها إلا أفعالا ، وما بعدها مفعول به .
( غير - سوى ) ، وهاتان اسمان يأخذان حكم ما بعد (إلا) ، وما بعدهما مجرور على أنه مضاف إليه.
*أكمل الجمل الآتية بمستثنى مع ضبطه بالشكل :
- أكلت الفاكهة إلا -----.
- ما قرأت الكتــاب إلا -----.
- استمتعنا بالحـفل عــدا ------. .------ استعد المسافرون للسفر غيرَ -
11. المنادى :
المنادى - في الأصل - مفعول به .
فعندما نقول : يا محمدُ ، فالمعنى : أنادي محمدا .
- من حروف النداء : الهمزة - أيْ - يا - أيا - هيا - وا . *هناك بعض المصطلحات في باب النداء ، منها : .
النكرة المقصودة ، والنكرة غير المقصودة
- النكرة المقصودة : عبارة عـن اسم نكـرة معين ، كأنْ تقول لطالبة معينة : يا طالبةُ أسرعي فالامتحان قد بدأ. - النكرة غير المقصودة : عبارة عن اسم نكرة غير معين ، كقول الخطيب على المنبر : يا غافلا والموت يطلبه ، يا سارقا والله يراقبه ، يا كذا يا كذا .. فالخطيب هنا لا يعني إنسانا بعينه، بل كلامه عام غير مقصود به شخص معين.
*المنادى في الأصل - كما قلنا - مفعول به ، ولذا هـو منصوب ، فإما أن ينصـب مباشرة ، وإما أن يبنى على ما يرفع به ويكون في محل نصب : - فالمنصوب مباشرة : النكرة غير المقصودة ، والمضاف ، والشبيه بالمضاف .
- والمبني على ما يرفع به : العلم ، والنكرة المقصودة ،ونداء ما فيه أل . أمثلة توضيحية : مثال النكرة غير المقصودة : يا مقصرين اجتهدوا . مثال المضاف : يا طالبَ العلمِ أخلص له .
مثال الشبيه بالمضاف : يا طالبًا العلمَ أخلص له . مثال العَلَم : يا أحمدُ أقبل ، يا فاطمةُ أقبلي .
مثال النكرة المقصودة: يا طالباتُ لقاؤنا غدا بالمسرح. مثال نداء ما فيه أل : يا أيُّها الطالبُ أقبل .
*حدد المنادى ونوعه مع ضبطه بالشكل فيما يلي : .هيا ماشيا خذ بيدي .
.يا طالبين المـال اشبعوا .
.يا مسـلمي العالم قاوموا الإرهاب .
.بنـيّ أقـبلْ على النفــس فهـذبها .
.أيا طـلاب عليكم تحضـير هـذا الدرس .
12. توابع المنعوت :
النعت ( الصفة )
وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به : مثل : - رأيت الطالب المثالي ، أو المثالي أبوه .
- كرم مدير المدرسة الطلبة المتفوقين . - إن العلم النافع يبني الأمم .
العطف
وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتية : الواو الفاء - ثم - حتى - أو - أم - بل- لكنْ - لا… كقوله تعالى : إن الصفا والمروة من شعائر الله .
وقولنا : رأيتك أنت وأخاك بالأمس .
وقولنا : قرأت الكتاب والقصة وأنا بالطائرة .
التوكيد التوكيد نوعان : لفظي : وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه ، نحو : لعل محمدا محمدا ناجح .
ومعنوي : وله سبعة ألفاظ ملحقة بضمير المؤكَّد: نفس - عين-كلا - كلتا - كل - جميع - عامة .نحو : رأيت مدرسنا نفسَه وإن معه الخير كلَّه - قتل الضابط المجرميْن كليهما .
البدل
وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة ، وهو ثلاثة أنواع : مطابق - بعض من كل - اشتمال .
- مطابق نحو : رأيت أخاك محمدا .
- بعض من كل نحو: حفظت القصيدة نصفها .
- اشتمال نحو : قدرت الرجل مروءته .
أمــثلــة
1. المفعول به : _ رأيت محمدا .
_ إياك التسرعَ .
_ نحن- العربَ -مسالمون .
2. المفعول لأجله : - أصلي طاعة لربي .
3. المفعول معه : - خرجنا وطلوع الشمس .
4. المفعول المطلق : - تعلمت تعلما .
5. المفعول فيه ( ظرفا الزمان و المكان ) ـ جلست فوق الكرسي ساعتين .
6. الحــال : - قابلتك مسرورة .
7. المستثنى : - حضرت الطالبات إلا طالبتين .
8. المنادى : - يا مسلما اتق الله .
- يا طالب العلم اجتهد .
9.التمييز : - حضرت الحفل عشرون طالبة .
10. اسم إن وأخواتها ولا النافية للجنس : - إن محمدا نشيط . - لا طالب علم كسول .
11. خبر كان وكاد وأخواتهما : - أصبحنا متحدين . - كادت السماء تمطرُ .
12. توابع المنصوب : - رأيت الطالب محمدا
=============
المنصوبات من الافعال
المنصوبات من الأفعال الفعل المضارع فقط
إذا نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب ، فيرفع وينصب ويجزم ، أما الماضي والأمر فمبنيان .
*الماضي - كما قلنا - يبنى كما ينطق :
مثل ضـربَ - ضربَا- ضربَتْ - ضربْتُ - ضربْنَ- ضربُوا، فكل من الأول والثاني والثالث مبني - كما ينطق - على الفتح ، والرابع والخامس مبنيان على السـكون ، أما السادس فمبني على الضم .
*والأمـر: يبنى -كما قلنا - على ما يجزم به مضارعه ، على السكون ، نحو:
اضربْ ، اضربْن، أو حذف حرف العلة ، نحو: اسع - ارم ، أو حذف النون ، نحو :اسعيا - ارموا - ارمي .
*والمضارع : ينصب إذا سبق بناصب :
مثـل ( أنْ - لنْ - كي - لام التعليل- حتى- فاء السببية- لام الجحود- واو المعية ..) . فينصب بالفتحة نحـو : المسلم لن يؤذيَ جاره ، وبحذف النون ، وذلك مع الأفعال الخمسة ، نحو : يجب أن تتراحما ، ونحو قوله تعالى فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار .. )