وحش العبدلي V.I.P
تاريخ التسجيل : 08/12/2010 الموقع : الاردن
| موضوع: خطورة الربو عند الاطفال الخميس 18 أغسطس 2011 - 20:18 | |
| تعرف الحساسية بأنها استجابة مفرطة لعامل خارجي، وحساسية الصدر هي التهاب تحسسي مع تضيق في الشعيبات الهوائية وإفرازات (بلغم) تحدث كاستجابة مفرطة لمؤثر خارجي (مثل الالتهابات التنفسية الفيروسية والغبار).
وهناك عاملان لحساسية الصدر وراثي والآخر بيئي (محيطي) ومن أهم العوامل البيئية التي تتسبب بحساسية الصدر الالتهابات التنفسية الفيروسية، والمحسسات مثل (طلع الأشجار، عثة غبار المنزل، الحيوانات، الطيور) والمثيرات مثل (دخان السجائر، عوادم السيارات، الدخان المنبعث من الحطب والمصانع، العطور). ويمكن تشخيص حساسية الصدر عن طريق القصة المرضية.
وعادة ما تكون الأعراض المصاحبة لها سعالا جافا أو مصحوباً ببلغم يشتد عادة في آخر الليل أو الصباح الباكر ومع الجري أو البكاء أو الضحك ووجود أزيز في الصدر وضيق في التنفس. وليس بالضرورة أن توجد جميع الأعراض فقد يوجد عرض واحد فقط مثل السعال دون وجود أزيز أو ضيق في التنفس. مع أن حساسية الصدر تعتبر - مزمنة - إلا أنها تتحسن في الغالب مع نمو الطفل. وطريقة علاجها تعتمد على شدة حالة الربو والعلاج المفضل غالباً ما يعطى عن طريق الاستنشاق وليس عن طريق الفم.
ومرض حساسية الصدر مرض وراثي مختلف الشدة وقد يلاحظ في أي عمر وذلك حسب شدة التحسس وحسب العوامل البيئية التي يعيش بها الطفل. كما أن الكحة المزمنة قد تكون ناتجة عن الحساسية ولكن الكحة حتى ولو لم تعالج لا تتحول إلى حساسية.
أما الأطفال الذين لديهم كحة متواصلة خاصة عند النوم أو اللعب هم فعلاً مصابون بالحساسية ويحتاجون إلى علاج، والعلاج المستنشق هو أفضل وقد يكون عن طريق البخار أو البخاخات وهو الأسهل، ويعتبر البخاخ أو البخار هو العلاج المثالي للربو (الحساسية) غير أن كثيراً من الآباء والأمهات يرفضون البخار رغم حاجة الأطفال له بحجة عدم التعود عليه وهذا غير صحيح حيث إن الحساسية تصيب 1-6 أطفال فإن ملايين الأطفال مصابون بها وبالتالي فإن الخبرة بعلاجات الربو كثيرة وكافية ولا توجد أي أدلة على أن علاجات الربو بالاستنشاق تسبب أي تعود بالعكس فهناك دراسات ميدانية تشير إلى أن استخدام العلاج المستنشق الصحيح لمريض الربو قد يؤدي إلى تخلص الطفل من الربو ولا تتحول الحالة إلى ربو مزمن.
وهناك مواصفات خاصة بغرفة نوم الطفل المصاب بالحساسية والتي لا توجد بها محسسات أو مثيرات للحساسية فيجب ألا تحتوي على ألعاب محشوة أو ذات شعر.
ولا توجد بها عطور ولا تستخدم بها ملطفات الجو أو البخور ولا بد أن تكون بعيدة عن أماكن تواجد الحيوانات أو الطيور أو التدخين، ولا يستخدم بها التدفئة بالأخشاب أو الكيروسين أو الفحم أو بالقرب منها، ويجب أن تكون مرشحات التكييف نظيفة وتنظف دورياً.
أما إذا كان الطفل مصاباً بالتحسس من عثة غبار المنزل فيجب تنظيف الفرشة بشكل يومي بالمكنسة الكهربائية أو تستبدل بالسيراميك أو الفينيل وتغطى الوسائد ومراتب السرر بالنايلون أو القماش غير النفاذ.
وفي كلمة أخيرة أود القول إن الاستمرار على طريقة العلاج التي ينصح بها الطبيب والانتظام عليها لأنهما من أساس نجاح العلاج كما يجب إخبار المدرسة بمرض الطفل وإعطائهم طريقة العلاج لما له من فائدة كبيرة للتعامل مع الحالات بطريقة مثلى بالمدرسة كما يجب عدم منع الطفل من مزاولة الرياضة. | |
|
لؤلؤة البحر الأزرق V.I.P
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
| موضوع: رد: خطورة الربو عند الاطفال الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 15:19 | |
| شكرا لك اخي بارك الله فيك | |
|
warda قطرة تتساقط
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
| موضوع: رد: خطورة الربو عند الاطفال الأحد 28 أغسطس 2011 - 15:13 | |
| | |
|