رد: (( تســـــاؤلات )) على قطرات من الماء

من عاشقة الأحلام

في لمحةٍ ..

كل منا يرسم الحقيقة في عالم أرحب من الكلمات ..
بالطبع كل منا يستطيع أن يكتب الكثير مما في عمقه ..
كثير من فصول الحياة تأخذ منحى المشاهدة والقراءة !..
لكنها بحاجة للتعليل والتفسير !..
وبلاأدنى شك كل عمق يختال بالتساؤلات !..

أتصدقون ..أنا أؤمن بأن لكل شيء صوت !..
فكما للعصافير صوت ..فللموسيقى صوت ..

وكما للشيء صوت.. فللعدم صوتٌ أيضاً ..!..

ولاتنسوا أن للوطن صوت وللعقل صوت وحتى الانتماء للذات له صوت !..

أوَيعقل أنكم لم تقتنعوا بكلامي ؟!..

حسناً ..

فقط

انتظروا ..
وامهلوني بضع لحظات ..

لدي قناعة بأنكم ستقتنعون فيما سيأتي ..

سأتجرأ وأسألني بصوتٍ عالٍ ..وماعليكم إلا أن تصغوا لتساؤلاتي (لمن شاء أن يصغي )

أملي أن تحظى تساؤلاتي بأصداء باقية في أعماقكم ..مالمْ ..

سأتحقق من وجودها وحدي ..

قد اعتدتُ الوحدة مراراً..فهي صحية أحياناً !..

كل مافي الأمر ألا تصادفكم الدهشة وأنتم تتابعون تساؤلاتي ..فالدهشة اليوم أمر محكوم بالزوال (وجهة نظر يرجى مراعاتها ))

صدقوني أن أتوقف الآن فهذا حلم صعب ومستحيل المنال !..

فقط ..ســــأكمل

(( بقاء تساؤلاتي من بقاء نصي ))

من يتقن نثر الصمت بلغة الحاضر؟!؟ ..من سيبتكر أداة أخرى لرسم الألم في صفحات الغد ؟!؟!..

كيف أُغتيلت أحلام المطر ..؟!.من ذا غير ال ه و ا ج س يختال بالوقت إلى حين يقظة !..

من يهدي الأطياف المتوارية أشواكاً من عقاب لامتناهي !..

كيف دنا الوهم في مدائنه بحكمةٍ هشة ؟!..

من يتواطئ مع الصقيع في مدينة الأحلام ؟!؟!..

كيف كان البدء وإلى أين يمضي جسد الوقت ؟!..أليتقصى بيداء وريح أم ليسيج بصوته أوطان من ذكريات ؟!..

*******

عذراً اسمحوا لي أن أكمل ..

دعوني أسمعكم تساؤلاتي حتى لاتبيتَ أصواتها في فراغ الحيرة !..

حسناً اتفقنا ..

سـأكمــــــــــل !!..

من يبالغ في قسوته للغير ..ويتعمق في الاعتذار لذاته ؟!..

من دار منكم في جنح الظلام ؟!..

من قرر ..وفشل في تجربة القرار ؟!..

أخبروني كيف للطائرالمحلق في سمائه أن يدنو به غروره وكبريائه ..؟!..

لمَ يقترن البكاء دوما عند الرجاء ؟!..

ثم..
من يجيبني وأنا أتساءل الآن ..كيف تخترقنا الأفكار الرقراقة ..نقرأها ولانفهمها إلا من رَحِمَ ربي !..

بالله قولوا لي ..من يحتفظ بإبتسامات كثيرة ودمعة واحدة في هذه اللحظات ؟!..

متى يهدأ البحر ؟!..أجيبوني كيف أعود إليه ..ليـــرويَني بالمخيلة ؟!

وثم تساؤلات ..تموجت في ذاكرتي

لمَ وكيف تناست إسمها لما سُئلت من أنتِ ؟!..

أجيبوني يا أنتم ..

لمَ أتساءل ؟؟!!..

متى جاء العام وكيف رحل سريعا ..؟!..

هل أعتقنا الحلم فيه أم وحدها الأمنيات من عانقتنا في لحظات معصوبة بالأحزان ؟! ..

ترى ..أنحن من نجيد الحسرات أم أن السكون وحده من يتمرد علينا بالتساؤلات ؟!..

لم تختزلنا الذاكرة فننشغل بهمومها وأخيراً نرسمها على بياض ؟!..
لم اصبحنا اعتيادين ومنسيين ؟!.

ثم ماذابه حرفي..هل وثب من أبراج ذاكرة ؟!..
هل أشتعل لهيب البوح معه أم ماذا ؟!..

ثم..

من يتعايش الغربة بوصفها مفهوم حياة ؟!..
كيف تتبدل الأشياء بتفاصيلها مع كل استيقاظ ..؟!..
كيف تتوارى الأرواح وراء هذيانها المسكون؟!...
لمَ أصواتنا مدججة ببقايا أحلام أرهقها منفاها ؟!..

لمَ يتثاقل الانتظار على إثر الغياب ؟!..

كيف أتوقف ..بت أخشى على حروفي أن تصبح دخاناً في دم الذاكرة !..

اعذروني هطلت تساؤلاتي فجأةً ..صدفةً دون ميعاد !..

اعذروني.. إن شئتم فلاتقرؤها ولاتعذروني معاً ..

إن شئتم أخرسوا حروفي أو اعتقلوها بتساؤلات أخرى من عمق لحظاتكم ..

لحظة تمهلوا ..

دعوها وشأنها( تساؤلاتي) ..فهي ملاذي ومأواي !..

أأدركتم الآن كيف أن تساؤلاتي لاتخمد ولاتنطفئ ؟!..

سأتوقف الآن..أظنها لم تتوقف عن البحث والتأويل ..

أراني مكتظة بزواياها !..

سأتجاوزها قليلاً ..فقد تمضي بي مع جسد الوقت حتى جناح فجر !..

حررت ذات ليلة ضوئية ووتر من سؤال مازال مفقوداً !..

من عاشقة الأحلام

لمادا الأحلام لا تتحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلام جميل وتساؤل اجمل
جعلتني اتغلغل بي حنايا السطور
كنتى رائعه
لك منى كل ود

شكرا لمروك الرااائع

لمادا الكره في قلب البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لمادااااااا الخيانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لك عاشقة

دائما مبدعة
ودمت مبدعة

لمادااااااااااااااااااااا ليس للبشر أمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من غير لية ؟؟؟؟؟

وليس بالامكان افضل مما كان !!!!!

فى الحياة اشياء ليست ضد العقل ولكنها فوق مداركة.

بعض المخلوقات تسمع ترددات لانسمعها نحن

وهناك اشياء نراها ولا نراها نسمعها ولكن لا نعرف لها صدى ولا نعرف لها سبب

ومن حسن الحظ اننا لانسمع كل الترددات ولا نرى كل الصور..

نعم اخي من حسن الحظظظظظظظظظظظظظظظظظظظ
وهكدا هي الحياااااااااااااة

V.I.P تاريخ التسجيل : 08/12/2010 الموقع : الاردن

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

كم انا سعيد وانا واقف هنا

اروي ناظري بحروفك المفعمه

بالاشياء الجميله

شكرا لك