rady V.I.P
تاريخ التسجيل : 10/10/2010 الموقع : قطرات من الماء
| موضوع: قرأت لك من كتاب ضحايا الحب الجزء الثانى سلسلة يومية الجزء الثالث الأحد 7 أغسطس 2011 - 14:58 | |
|
قرأت لك من كتاب ضحايا الحب الجزء الثالث
الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني
أسئلة في الحب السؤال الأول : سألت إمام الحي عن حكم عاشق *** إذا أزداد حبا صار من شوقه صبا أيجزئه ذكر ورد تحية *** وشهقة شوق كالنسيم إذا هبا ؟ ! فقال : عليه النحر يوم لقائه *** بمحبوبه حتى يزيل به الذنبا !
السؤال الثاني : سألنا أبا حمدان عن حكم صاحب *** أحب فأهدى الروح خلا بلا ثمن أيحرم هذا البيع والشرط باطل *** أليس يقال المرء حقا إذا غبن فقال معاذ الله بل صح بيعه *** وهذا الذي نفتي به سائر الزمن السؤال الثالث : سألت حماد عن صب جرى دمه *** من أجل أحبابه ماذا نقول له ؟ فقال : قولوا له يفدي بمهجته *** إما سواه على عمد نقول لهوا المتنبي مفتيا : يقول أبو الطيب : قفي واغرمي الأولي من اللحظ مهجتي *** بثنائه والملتف الشيء غارمه صحوة من سكار الحب ومن المحبين من هجر الحب المحرم واتصل بالحب الشرعي الطاهر العفيف ، فأنتقل من عالم الزور ، ودنيا الهيام ، وظلام الغرام ، ومقام الآثام ، إلى جنة الصدق ، وروضة المعرفة ، وبستان اليقين ، وباحة الإيمان : فهذا ابن أبي مرثد هام ـ قبل أن يسلم ـ بفتاة وعشقها وسكب عمره في كأس هواها ، وأفرغ روحه في كوب نجواها ، وفرغ شبابه على تراب مغناها ، فلما هداه الله وغسل قلبه من أدران الهوان وأوصار المعصية ، أفاق ـ والله ـ من رقده الغفلة ، ومن سنة الجهالة ، ومن سكرة الغي ، على صوت بلال ، فارتجف جسمه ، وتهذبت روحه ، وأعلن في إباء ، وصاح في استعلاء : أتوب إليك يا رب ، وأقبل على المصحف ، وهب إلى المسجد ، واستعان بالصبر والصلاة ، وأدمن الذكر ، وسجل رائعته في ديوان الخلود وسفر النجاة ودفتر المجد : أأبقى غويا في الضلالة ساردا *** كفي بالمرء بالإسلام والشيب ناهيا وهذا لبيد بن ربيعة الشاعر المشهور ، هام بالغزل ومات بالمقل ، وانغمس في الشعر وحده ، يعيش للقافية ، ويضحي للقصيدة ، ولكنه عرف الله عن طريق الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ، فتاب من حياة العبث والضياع ، ورجع إلى المحراب ، وأقبل على التلاوة ، وأنشد : الحمد لله إذ لم يأتني أجلي *** حتى اكتسب من الإسلام سربالا ونذر لله لا ينظم ولو بيتا واحد ، فإن فعل أعتق رقبة ، وقال : كفتني سورة البقرة عن الشعر وهذا إبراهيم بن أدهم عاشق الملك ، وهاوي الإمارة ، والمولود في الرئاسة ، فكر ذات يوم فقال : كان أجدادي وآبائي ملوكا فأين هم الآن ؟ هل تحس منهم أحد أو تسمع لهم ركزا ؟!، وتذكر قول الشاعر : وسلاطينهم سل الطين عنهم *** والرؤوس العظام صارت عظاما ! فأعلن توبته ، وفر من قصره ، وخلع ثياب الملك ، وهرب من الترف والجاه والنعيم إلى قرة وراحة الأرواح ، فكان يسكن الخراب ، ويمرغ أنفه بالتراب ، ويأكل الشعير ، وينام على الرصيف ، ويقول نحن في عيش لو علم به الملوك لقاتلونا عليه بالسيوف : أمطري لؤلؤا سماء سرنديب *** وفيضي آبار تكريت تبرا أنا إن عشت لست أعدم خبزا *** وإذا مت لست اعدم قبرا ! وهذا عمر ابن عبد العزيز ابن النعمة والحشمة ، وارث الدور والقصور ، أرغد الناس في شبابه عيشا ، وأكثرهم ترفا ، وأزكاهم عطرا ، لكن نفسه تاقت إلى الجنة فزهد في الفاني ، ورغب في الباقي ، واقبل على الله تعالى ، وصدق مع ربه فعدل في الرعية ، وأخلص في العبودية ، وقاد الأمة الإسلامية خير قيادة ، مع ورع متين ، وعلم راسخ ، وخشوع صادق : جزاك ربي عن الإسلام مكرمة *** وزادك الله من أفضاله كرما
قرأت لك من كتاب ضحايا الحب الجزء الرابع
الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني
| |
|
لؤلؤة البحر الأزرق V.I.P
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
| |
rady V.I.P
تاريخ التسجيل : 10/10/2010 الموقع : قطرات من الماء
| موضوع: رد: قرأت لك من كتاب ضحايا الحب الجزء الثانى سلسلة يومية الجزء الثالث الأحد 7 أغسطس 2011 - 15:09 | |
|
شكرا اميرة لمرورك العطر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
| |
|