استراتيجية تدريب السباحة

استراتيجية تدريب السباحة

يعتبر التخطيط لتنظيم سرعة السباح من العوامل الهامة التي تساعد السباح على تحقيق الفوز، و تسجيل أفضل أرقامه، وبينما اقتصر مفهوم التخطيط لتنظيم سرعة السباح في بداية الستينات من هذا القرن احتفاظ السباح بمركز متقدم خلال مراحل المسابقة، فقد تغير هذا المفهوم، وأصبح من الأهمية بمكان أن يؤدي السباح مسافة المسابقة وفقاً لنظام مقنن من السرعة يتناسب قدراته الفردية، ويلائم نوع المسابقة، وأصبح ليس من الضروري أن يحتفظ السباح بالمركز المتقدم أثناء مراحل السباق حتى يتضمن تحقيق أفضل مستوى رقمي، وتحقيق الفوز، وإنما الأهمية أن يسبح وفقاً لنظام محدود وخطة مناسبة لتنظيم سرعته، وفي هذا الصدد فإن كثيراً ما نلحظ أن بعض السباحين يحققون ترتيباً متقدماً في المسابقة أن لم يكن الترتيب الأول وذلك لإتباعهم لنظام مقنن لتنظيم سرعتهم، حتى ولو تسبب ذلك في احتلالهم ترتيباً تأخراً في المراحل الأولى في المسابقة.

ومن الأهمية بمكان أن نوضح أن التخطيط وتنظيم سرعة السباح تزداد أهمية خاصة مع المسابقات الأطول مسافة خاصة مسابقة 400متر وما يزيد عن ذلك. وإن كان لا يفهم من ذلك أن السباح كل من الـ 100 متر والـ 200 متر لا يحتاج إلى تنظيم سرعته، فتنظيم السرعة حاجة ضرورية لكفاءة الأداء في جميع المسابقات، والهدف الفسيولوجي من تنظيم السباح لسرعته هو الحد من زيادة التراكم المبكر لحامض اللاكتيك اسيد، والذي يتسبب في نقص معدل تمثيل الطاقة، ومن ثم حدوث التعب وضعف كفاءة وسرعة السباح. وهذه النتيجة تنطبق حتى مع السباح المدرب تدريباً جيداً، وربما أمكن القول بأن تنظيم السرعة تقل من أهميته مع المسابقات التي يتمكن السباح من أدائها في زمن يقل عن 50 ثانية، باعتبار أن خلال هذه الفترة يمكن للسباح أن يبذل أقصى طاقته حيث طبيعة العمل هنا تعتبر عملاً لاهوائياً. ( 1 - 183 )

> ويرى عصام حلمي أنه لتحقيق الفوز هناك إشارات ودلائل يحقق أتباعها ويتضمن هذه الدلائل عدد من الواجبات تتلخص في : üالخطو ü البدء والدوران ü النهاية

ü البداية السريعة ü معدل الضربات ü إستراتيجيات التنافس




نور محمد

شكرا لك يا معلمة السباحة شكرا لك دائما متألقة

تألقى بسببكم دائما فلا حرمنى الله منكم
نور

لا يفتي و نورا في المدينة

مش فاهمة