تعليم الجمباز للأطفال
تقاس حضارة الشعوب وتقدمها بمدى حسن استخدام المجتمع للثروة البشرية الكامنة في أفراده وتوجيه طاقاتهم الوجهة الإنشائية السليمة التي تسهم في تقدم الإنسانية
وتعتبر الرياضة وسيلة أساسية من وسائل تقدم الأمم ومرآة صادقة لمستوى حضارتها ونهضتها
تشهد الساحة الدولية تطورات علمية تطبيقية سريعة لكافة الأنشطة الرياضية، وحيث تعتبر
رياضة الجمباز من أهم الأنشطة التطبيقية ذات الصلة التربوية والبدنية في جميع المجالات
المحلية والدولية وأيضاً على صعيد التربوية
لذا كان الاهتمام بالاتجاهات العلمية لرياضة الجمباز ، تأخذ مكانة رفيعة من بين الدول المختلفة من حيث التطبيق ، حيث أن الجمباز كرياضة أساسية غنية بالمواقف الفعالة ذات التأثير المباشر على أعضاء الجسم وأجهزته الحيوية
وتتعاطى رياضة الجمباز في سن مبكرة وتعنى بتربية الأطفال وتعهد بهم بدنياً وحركياً مؤمنين بأن تعهد الطفل وتنشئته تنشئة رياضية قويمة هو الطريق الأمثل للرقي بالرياضة في المجتمع وتنمية شخصية الطفل بتكامل وشمولية
أهداف تعاطي رياضة الجمباز في المجال المدرسي
أولاً: الجمباز هو أحد أعمدة الرياضة المدرسية وهو السبيل العلمي بتكوين قاعدة عريضة بين الرياضيين
الناشئين في شتى أنواع الرياضة ، وبالتالي تتسع فرص بروز المواهب الرياضية التي هي أمل كل أمة ومصدر فخرها بدلاً من الاعتماد على العشوائية والصدفة في ظهور المواهب
ثانياً: تعتبر رياضة الجمباز المادة الأساسية لبناء أسس صحيحة من الناحية البدنية والفنية لممارسة جميع الرياضات الأخرى
ثالثاً: العمل على توصيل وإكساب مفاهيم وأهداف المكونات الحركية الأساسية لرياضة الجمباز لأطفال وناشئي الجمباز بهدف إكسابهم الطلاقة الحركية بدءاً من الأصالة الحركية وصولاً إلى الابتكار الحركي
رابعاً: إعداد قاعدة عريضة من النشء أو مبتدئين في رياضة الجمباز ، الشيء الذي يساعد المدرب على حسن انتقاء العناصر الصالحة للجمباز التنافسي
خامساً: إتاحة فرص الحركة الطبيعية الماهرة الجميلة للأطفال كي ينمو بتوازن ، فالحركة أساسية للحياة ومطالبها
سادساً: توفير ظروف تربوية صحيحة ملائمة للممارسة رياضة الجمباز في الصعيد المدرسي لأن ذلك كفيل لمقابلة الكثير من احتياجات السلوكية للطفل
سابعاً: الثقة بالنفس والجرأة لدى الطفل وزيادة شعوره بقدراته البدنية والعقلية
ثامناً: العمل الزوجي أو الجماعي يكسب الأطفال صفات اجتماعية هامة وهي التعاون والقدرة على التعامل مع الآخرين ويجعلهم أكثر تسامحاً واستعداداً للمعاونة والمساعدة وتحمل المسؤولية
تاسعاً: نمو الوعي بالحركة ومفاهيم الحركة تساعد الطفل على معرفة الكيفية والمقدرة على انتقاء وأداء الحركة الملائمة كاستجابة للموقف التي تتطلب أداء الحركات
عاشراً: تنمية الإدارة الجيدة والتحكم في الجسم
الحادي عشر: التدريب على المهارات المتصلة بالتعامل مع الأجهزة
الثاني عشر: إعطاء الطفل الفرصة ليجرب ويستمتع بحركات الجمباز المتنوعة
الثالث عشر: تنمية مهارات حركية خاصة
الرابع عشر: تشجيع روح الإبداع
الأدوات
استخدام الأدوات والأجهزة : وهو عنصر فعال يساهم في تحقيق وتنمية مختلف جوانب الطفل البدنية والحركية والجمالية والعقلية والمهارية
نوع الرياضة المقترحة: جمباز الألعاب
حيث يلائم ويناسب أطفال المرحلة السنية من 4-6 سنوات
يهدف هذا النوع من الجمباز إلى تعويد الطفل على الأجهزة، كما يهدف إلى تطور الطفل من مرحلة لأخرى وذلك عن طريق التدرج في استخدام الأجهزة والأدوات بالإضافة إلى تعويد الأطفال العادات الصحية السليمة التي تساعد في النمو الشامل المتزن، وفي هذا النوع تكون التمرينات المعطاة سهلة غير معقدة ، بسيطة غير مركبة ، حيث يتم استخدام الأجهزة والأدوات الصغيرة، ويقسم هذا النوع إلى 3 أنوع من حيث طبيعة العمل
أ. مسابقات دون لمس الأدوات والأجهزة
ب.مسابقات باستخدام الأجهزة والأدوات
جـ.مسابقات بتصعيب الأداء على الأجهزة
البرنامج التعليمي المقترح
•أغراض استخدام الأدوات والأجهزة
•طبيعة العمل مع الأدوات والأجهزة
•الأغراض التربوية
أغراض استخدام الأدوات والأجهزة
أولاً: يساهم في تنمية الحركات الأصلية والتي قد بدأت من خلال مادة التربية الحركية والتي يعمل المدرب الرياضي ومدرس التربية
الرياضية على تأكيدها للطفل من خلال المسارات الحركية المتباينة
ثانياً: يسعى هذا الموضوع إلى توسيع مدارك الطفل العقلية من خلال الحركات الهادفة لتنمية مختلف جوانب الشخصية الرياضة من خلال خصائص المرحلة قيد التعليم
ثالثاً: يسعى هذا الموضوع إلى الاهتمام بتنمية خبرات النجاح والسرور حيث يؤدي النجاح إلى النجاح
رابعاً: يساهم هذا الموضوع في التأكيد على تنمية الجوانب البدنية والحركية والانفعالية من خلال الحركات والجمل الحركية التي تؤدى بالأدوات وعلى الأجهزة
خامساً: يؤكد هذا الموضوع على الإحساس بالقيم الجمالية من خلال جودة الأداء الحركي للناشئ في الجمباز
نور محمد