المحطه الأولى:
( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) ق
نعم سكرات الموت التي سنمر فيها جميعاً مؤمن كافر تقي عاصي
فاسق منافق جميعاً سنموتولكن
كيف تريد أن يكون حالك ؟؟
كيف تريد أن يكون نزع الروح من جسدك ؟؟
تأمل هذه الآيات واستشعرها جيداً ~
هل تريد أن تكون من هؤلاء
(وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ )الانعام
يقول السعدي ت 1376: ولما ذم الظالمين ذكر ما أعد لهم من
العقوبة حال الاحتضار، ويوم القيامة فقال
( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ
فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ )
أي: شدائده وأهواله الفظيعة، وكربه الشنيعة،
لـرأيت أمراً هائلاً، وحالة لا يقدر الواصف أن يصفها
( وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوأَيْدِيهِمْ )
إلـى أولئك الظالمين المحتضرين بالضرب والعذاب...
أم تريد أن تكون من هؤلاء
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون َ) النحل
المحطة الثانية
تفكر كيف يكون حالك بالقبر !!
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم
« إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع
نعالهم قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له :
ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله
قال : فيقال له : إنظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعداً من
الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فبراهما جميعاً »
وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في
هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا
دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة
يسمعها من يليه غير الثقيلين» {متفق عليه}
فإن يوم القيامة قد اشتمل على مراحل عظيمة ومواقف هائلة ذكرتها
نصوص الوحي من القرآن والسنة، وأول هذه المراحل بعث الناس
وخروجهم من قبورهم وحشرهم جميعاً حفاة عراة غرلا... ثم بعد طول
الموقف يأتون الأنبياء للفصل في أمرهم فتكون الشفاعة الكبرى لمحمد
صلى الله عليه وسلم، ثم
لمحطه الثالثة :
كيف تريد أن تأخذ كتابك ؟؟
تطاير صحف الأعمال؛ وذهاب كل صحيفة لصاحبها؛ فآخذ كتابه
باليمين؛ وآخذ كتابه بشماله، ويبقى الناس في حيرة وخوف ووجل؛
حتى تستقر كل صحيفة بيد صاحبها؛ فيستبشر المؤمنون بقرب النجاة
عندما تستقر صحفهم بأيمانهم؛ بينما يزداد الكافرون والمنافقون غمًّا
إلى غمهم حينما تستقر صحفهم بشمائلهم جزاءً وفاقًا.
﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي
ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ
عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي
الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ
أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي
مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ
صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ (32)...(الحاقة)
فاخترر لنفسك وتفكر أي الفريقين تريد أن تكوون!!
المحطة الرابعة
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ
مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)الانبياء
(( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ))الاعراف
((فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ )) (القارعة)
فأي كفه تريد أن ترجح في موازين أعمالك ؟؟
المحطة الخامسة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والصراط منصوب على متن جهنم، وهو الجسر الذي بين الجنة والنار.
يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فمنهم من يمر كلمح البصر،
ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر
كالفرس الجواد، ومنهم كركاب الإبل،ومنهم من يعدو عدوا، ومنهم
من يمشي مشيا، ومنهم من يزحف زحفا، ومنهم من يُخطف ويلقى
في جهنم، فإن الجسر عليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم، فمن
مر على الصراط دخل الجنة. .
المحطه السادسة :
إما....
تأمل جيداً هذه الآيات
(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ
لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ )
ما طعام أهلها وشرابهم
( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ_لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ)
( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالاً وَجَحِيماً_وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً)
( مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ_يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ
الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ)
(طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ _فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
_ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ_ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ)
وغيرررها الكثير من الآيااات في كتاااب الله نعوذ بالله من النار
وعذابها وما قرب لها من قول أو عمل ~
هناك صور وأنواع لعذاب النار من اللفح والسحب وإنضاج الجلود
والصهر وتسويد الوجوة وإحاطه النار وجميعا ورد عليها آيات قرانية ~
لأجعلكم تسشعر عظم عذاب النار أقرأ هذا الحديث الذي يصف
أهون عذاب أهل النار
قال صلى الله عليه وسلم : { إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان
وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحداً
أشد منه عذاباً وإنه لأهونهم عذاباً )
هذا أهوون عذاب أهل النار
أو...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ
أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
تأمل واستشعر نعيمهم
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ
وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ
مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ
عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ)
(لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا)
والكثير من آياات النعيم بالقرآن نسأل الله من فضله وأن نكوون
من أهلها
بعد ما قرأناه من محطااات مهمه سنمر بهاا جميعا ~
/ أخي ~ اختي /
قف مع نفسك واسألها أين تريد ان يكون مصيرك جنة أو نار!!
بالتأكيد سيقوول الجميع سؤال لا معنى له طبعا نريد الجنة~
لكن هنا السؤال الأكثر دقه هل عملنا للوصول للجنة!!
هنا قد تتأخر الإجااباات وتبدأ المبررات والأعذار
هل جاهدنا أنفسنا على شهواتنا وأهواءنا ورغباتنا للوصول للجنة؟؟
هل نريد الوصول للجنه دون تعب ولا عمل ولا مجاهدة ولا إبتلاءات ؟؟
هل تقوى اجساادنا على تحمل عذاب النار ولو للحظات؟؟
هل وهل تسااؤلات كثيرة لايملك إجابتها إلا أنت!!
فاختر لنفسك أين تكون دارك غداً؟!!
فطريق الخير واضح بينٍ وكذلك طريق الشر~
(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ