عندمَا نطلب الغفران منْ قلوبٍ لاتعرف العطاء

V.I.P تاريخ التسجيل : 08/12/2010 الموقع : الاردن

عندمَا نطلب الغفران
منْ قلوبٍ لاتعرف
العطاء

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

نتودّد إليها بكل الأساليب
تكون عندهم على حد سواء

هذه القلوب غالباَ ما تكُون متفحّمه
من كذب الحياة قد تكون
سلختهُم من كل اتجاه

أحياناً نلتمِس لهم العذر
و أحياناً نحترق مثلهُم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وعنْدمَا تكثُر المواقف الجارحَة
في حياة الإنسان,,,

رويداً رويداً يصلُ إلى قمّة
الاحتراق بالتالي التفحّم

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

بعدها ينطلقون في الدنيا
كما الأسود في الغابة
يلتقون بأصحاب القلوب

الرقيقة

يشكّكون بصدقهم ..

يجرّحون في مشاعرهم

يتلاعبون بهمومهم ..

حتى يصبحون أعضاء

من نفس الفصيلة

فيكثُر العدد و تتفرّق الطوائف

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

تشنّ بينهم حُروب روحيّة

ملطّخة بدمَاء المشَاعر

خاليَة من أحاسِيس ( إنسَان )

و أيضاً ليس بالإمكَان

أنْ نطْلقْ عليِهم مسمّى آخر

أتعلمُون لِمَا ...؟

لأننا مازلنا أصحاب قلوب رقيقة

وعندما ننجح في التسمِية

نكتشف أننا منهم !!

وببساطه !!

لأننا عرفناهم

ولا

يعرفهم غير من هو منهم *.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

وقفة ::

لا هتاف ولا نِداء يصلُح

لا تحَاولُوا فهذا قْد يقلّل من شأنكُم

ويلعبُ في حسَاب كرامتكُم

فيصبح في قلوبكُم تعاريج

يصعبُ عليكُم أنْ

تسيّروا مشاعركُم فوقْها

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

لا توقدْ لهم أصابعك شمعاً

لا تنسَى أنّهم طالمَا أغرقوكَ

في الظْلام وحدكَ ولمْ ينقذوك

وكثيراً ما ظلموك

وإنْ أوقدتَ لهم تلك الشموع

فهم لا يرون نور الحقيقة

فلا تحرق نفسك من أجلهم أبداً

تعالَ معي ::

هل مازِلت تريدُ عتابهُم ؟

مازلتَ تطلب منهُم الغفرَان ؟

يا صاحبَ الْقلب الرقيق

إنّ قلوبهِم لا تستحق

أنْ نهتف لها بالوِجدَان

و إذا قابلتهم :

قلْ لهم أنَّ

((تحت قميصكَ قلبٌ وتحت قميصهُم مسدَّس))

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

و أمضي بصمت,,

ستشعر بقليل

من القهر والحسرة

لكن سيتلاشى كلما بعدت

المسافة بينكَ وبينهُم

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

مشكورررررررررررررررررررررررررررر