اين نحن من ذكر الله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
احبتي
قد ننشغل كثيرا بأمور الحياة فنُهمل اشياء كثيرة هي زاداً لقلوبنا وارواحنا
ونحن في حاجة لها ومنها ذِكر الله
فلكي نعرف حالنا معه وحاجة انفسنا له لنسال انفُسنا
كيف حالُنا مع الذكر؟؟!!
كيف حالنا مع الاستغفار؟؟!!
كيف حالنا مع التسبيح والتهليل والتكبير؟؟!!
أنحن من المستغفرين المسبحين _ أم من اللاهين الغافلين ؟؟!!
ياتُرى بمَا اشتغلنا عن الذِكر وبما غفلنا ؟!
هل غفلنا عن سبحان الله والحمد لله والله أكبر؟؟
هل غفلنا عن استغفر الله العظيم واتوب إليه ؟؟!
هل شُغلنا عن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ؟؟!!
كم هو نصيبنا من الاستغفار يومياً ؟؟!!
أم اننا لانُخطئ ولا نذنب حتى نستغفر!!
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يستغفر في اليوم اكثر من سبعين مره وهو المغفور له ماتقدم من ذنبه وماتأخر
يقول عليه الصلاة والسلام ( والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) رواه البخاري
افلا نكون مثل محمد حبيبنا وقدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه
كم نُذنب ونُخطئ وتمتلئ قلوبنا بسواد الذنوب ونظل في غفلة عن الذِكروالتوبة ؟؟!!
فبدل أن يمتلئ القلب بذكر الله امتلأ غفلة ومعاصي وتعلق بالملذات تعلق بكلام البشر كالغناء وامثالِه ؟؟!!
فتعلقت القلوب كثيرأ بغير الله واصبحنا نسمع العجب العُجاب ؟؟!!
لمَ كُل هذه الغفله لمَ كل هذا البعد عن خالقنا سُبحانه
كم نحن بحاجة إلى ان نملأ صحائفنا ذِكراً وشُكراً لله ؟؟!!
اتعلمين أنّكِ إذا ذكرتي الله في نفسِك ذكرك الله في نفسه
وإن ذكرتي الله في ملأ ذكركِ الله في ملأ خيراً منه
كما قال تعالى ( فاذكروني أذكركم )
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله سبحانه( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن اقترب إلي شبرا اقتربت إليه ذراعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة( * ( صحيح )
ألا تعلمين بأن الاستغفار يجلب الرزق ويفرّج الكُربات بإذن الله ...
قال الله تعالي "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".
ألم يأن لنا ذلك؟؟!
وجدت في الذِكر والاستغفار من الراحة مايشرح الصدر ويملأ القلب إطمئنانا وامانا ..
إذا لنُعيد السؤال فنسأل أنفسنا كم نصيبنا من الاستغفار والذِكر في اليوم والليله ؟؟!!
قال النبي صلى الله عليه وسلم *طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا * ( صحيح )
غاليتي قد تنام بعض الاخوات على نوع من الموسيقى او الغناء الماجن اعتقادا منها بان ذلِك يجلب الراحة
أعوذ بالله من حالِهن
قد توصيها بِذلك صديقة لها او تقرأ ذلك في مجلة من المجلات الهابطة ؟؟!!
فتُطبّقه بحذافيره !!
ويح قلبُها وعقلُها الضعيفين
أين تطبيقنا لهدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
عن علي قال شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى فأتي بسبي فأتته تسأله فلم تره فأخبرت بذلك عائشة فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال على مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على خير مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما من خادم .( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
غفلنا كثيراً
واهلكنا قلوبنا غفلة عن ذِكر خالقنا سبحانه
غاليتي بالشكر تدوم النِعم
أما آن لنا ان نعود
أما آن لقلوبنا أن تاخذ حقها مما هي بحاجة له
غاليتي لن تطمئن قلوبنا إلا بذِكر خالقنا
فقد قال سبحانه ( ألا بِذكر الله تطمئن القلوب )
فلنعُد إلى الله الغفور الرحيم
فلنتُب من ذنوبنا ولنستغر الله فباب التوبة مقتوح والله يفرح بتوبة عباده
قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار( [التحريم:8]
وقال سبحانه: (إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً)
أسال الله أن يغفر لي ولكن وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
وصلوات ربي وسلامه على اشرف المرسلين وامام المتقين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نور محمد