Getty Images
مرت أسابيع عدة على نهاية كأس العالم
جنوب أفريقيا 2010 FIFA، لكن النجوم والمشاهير وعشاق الساحرة المستديرة أبوا إلا أن يلبوا النداء في adidas World of Sports لاستعادة أبرز اللحظات واستحضار أفضل الذكريات التي شهدها مونديال القارة السمراء.
فقد استلم كل من
دييجو فورلان و
توماس مولر و
إيكر كاسياس الجوائز التي أحرزوها في ختام البطولة من يد فرانتز بيكنباور، عضو لجنة FIFA التنفيذية، وهيربرت هاينر، رئيس مجلس إدارة adidas، حيث نال المهاجم الأوروجوياني كرة adidas الذهبية، بعدما اختير أفضل لاعب في النهائيات، بينما كان حذاء adidas الذهبي من نصيب النجم الألماني الصاعد، الذي أنهى المنافسات متربعاً على عرش الهدافين. ومن جهته، أحرز كابتن المنتخب الأسباني قفاز adidas الذهبي، بعدما كان أفضل حارس في العرس العالمي.
واعتلى الثلاثي الذهبي المنصة على نغمات واكا واكا، التي أدتها الفنانة شاكيرا. وفي انتظار الأغنية الرسمية لأول مونديال يقام على أرض أفريقية، كان المتوجون يغوصون في رحلة خيالية لاستحضار أبرز ذكرياتهم في بلاد مانديلا.
سعادة واعتزاز
عن عمر يناهز 31 عاماً، قاد فورلان منتخب
أوروجواي إلى نصف نهائي كأس العالم FIFA لأول مرة منذ 40 سنة، حيث ساهم نجم أتليتيكو من خلال أهدافه الخمسة في الصعود بكتيبة لاسيليستي إلى المركز الرابع. ولدى استلام الجائزة الخاصة التي تتوج أفضل لاعب في البطولة، أوضح دييجو قائلاً: "سبق لعدد من اللاعبين الكبار أن فازوا بالكرة الذهبية، وإنه لشرف عظيم لي أن أنالها اليوم وأضم اسمي إلى هذه النخبة من النجوم."
ومن جهته، حقق مولر مونديالاً رائعاً لم يكن في الحسبان، علماً أنه كان يخوض أول مشاركة له في أم البطولات. فرغم أنه ما يزال في ريعان شبابه، إلا أن مهاجم المانشافت أبان عن إمكانيات تهديفية خارقة للعادة ونجاعة كبيرة أمام مرمى الخصوم، حيث بلغ الشباك في خمس مناسبات، متفوقاً على فورلان في قائمة الهدافين لكونه خاض أقل عدداً من الدقائق. وقد صرح نجم بايرن ميونيخ قائلا: "أشعر بسعادة عارمة بعد فوزي بالحذاء الذهبي، إذ لم أكن أتوقع أبداً أن أنال جائزة بهذه القيمة عندما كنت في طريقي إلى
جنوب أفريقيا. أتمنى أن أحقق نجاحات مماثلة على مستوى النادي ومع المنتخب الوطني في عام 2011."
ثم جاء دور
إيكر كاسياس، كابتن منتخب
أسبانيا في المونديال الأفريقي، الذي تزامن مع أول تتويج عالمي لأبناء شبه الجزيرة الأيبيرية. ولدى استلام جائزته، بدت علامات الفرحة واضحة على وجه ابن التاسعة والعشرين، حيث أوضخ حارس ريال مدريد أن "نيل قفاز adidas الذهبي يمثل لحظة مليئة بالسعادة والأمل. إنها أفضل طريقة لإنهاء سنة 2010 التي كانت حافلة بالنجاحات. أتمنى أن يكون عام 2011 مثمراً كذلك."