[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حان الوداع .. وانتهت لحظاتي الجميلة بينكم .. فاذكروني بالخير
انتهت لحظاتى الجميلة بينكم كما ينتهى أى شئ جميل فى هذه الحياة بسرعه
وقد يزيد من قصر اللحظات الجميلة فى حياتنا ترقبنا للحظات الوداع بخوف منها ورجاء
أن لا تكون قريبه نودّها ابعد من تخيّلنا لبعدها
ولكن لابد من ان نصحو يوما على حقيقة الوداع التى هى من حقيقة الدنيا التى
نعيشها
أحببتكم وأحببت تواجدى بينكم
ولكن وداعى رغما عنّى وظروفى اقوى منّى فتذكّرونى دائما بالخير
وان كنت اسات لأحدكم فليسامحنى وان كنت قصرت مع أحدكم فليعذر تقصيرى
واحملوا لى فى قلوبكم كل ما هو طيّب
ألى لقاء آخر أم أن آخر عهدى بكم هو لحظات الوداع هذه
/
/
هذه هى دائما كلمات الوداع التى تنطلق على افوهنا غير آبهين بما تحدثه فى نفوس من هم حولنا
احيانا
واحيانا أخرى تتقطع بها قلوبنا قبل قلوبهم
يتأثر بها كل من يسمعها حتى لو لم يعرف من المتحدّث ومن ذا الذى يودّعه
فقط هذه الكلمات تثير الشجن فى القلوب
فماذا تعنى لكم لحظات الوداع؟
و ايهما اصعب الوداع أم الانتظار؟
وهل اذا كان وداع بغير امل فى اللقاء يختلف ردة فعلنا هنا نحوه عن الوداع الذى معه وعد باللقاء من جديد؟؟
وماذا نفعل حيال من يودعنا الى الابد فى حين نرفض من داخلنا تصديق أننا لن نراه مرة اخرى
اسئلة كثييييييييرة احببت أن اطرحها عليكم وارجو منكم أن تشاركونى اراءكم حول لحظات الوداع
وكينونتها وكيفيتها
وتاثيرها فى نفوسنا وكيف تكون ردة فعلنا نحوها اذا أردنا أن تكون ردة فعل بنّاءة هنا؟؟
بانتظار تعليقاتكم
للامانة نقلت لكم الموضوع
لانه الوداع الابدي الذي لا امل في اللقاء
وما اصعبه وامره
انه امر من العلقم
تنام لعل وعسى ان تراه بأحلامك!!
وتصحو غير مصدق انك لن تراه..او تسمعه
سامحوني طرح مؤلم ولكنها الحقيقية الكونية
ف هذه الحياة..انه سنة الحياة
ولكن مانحن الا بشر **مجموعة احاسيس ومشاعر
تتفاعل وتتمازج واحيانآ تتلاطم كتلاطم امواج البحر
معلنة
((ثورة ع الواقع))
حقآ مابداخلنا كالبحر الزاخر بكل معطياته
يتأثر بكل ماحوله من عوامل
اللهم ارزقنا الصبر